وجدة - المغرب اليوم
عرفت مدينة وجدة خلال الفترة الأخيرة ميلاد سلسلة من الأوراش والمشاريع المهيكلة التي ستساهم في تعزيز الموقع الاستراتيجي لعاصمة الشرق والدينامية التنموية التي تعرفها في مختلف المجالات، لاسيما الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والرياضية.
وتعكس هذه المشاريع، التي تأتي لتعزز التحول والتغيير الذي تعرفه مدينة الألفية، الدعم الموصول من الملك محمد السادس لهذه المدينة وسكانها من خلال الزيارات المتتالية لإطلاق وتدشين مشاريع تنموية جديدة.
وتشكل هذه المشاريع بمختلف أنواعها وأبعادها الثقافية والاجتماعية والرياضية والتنموية، استمرارا للأوراش الكبرى المهيكلة والإنجازات الهامة التي شهدتها المدينة بشكل خاص وباقي أقاليم الجهة بصفة عامة، لاسيما على مستوى النهضة العمرانية والشبكة الطرقية ومختلف التجهيزات والبنيات التحتية التي تم إنجازها، خصوصًا في إطار المبادرة الملكية السامية لتنمية الجهة.
وتعززت البنية التحتية الصحية في مدينة وجدة، بتدشين الملك محمد السادس خلال زيارته لعروس الشرق نهاية تموز(يوليو) الماضي للمركز الاستشفائي الجامعي "محمد السادس"، الخامس من نوعه على المستوى الوطني، الذي من شأنه تطوير البنيات الاستشفائية بالجهة وتعزيز الخدمات الصحية الأساسية المقدمة للساكنة.
وتجسد هذه البنية الاستشفائية الإرادة الراسخة للملك في تطوير البنيات التحتية التي تمكن المرضى في وضعية هشاشة من الاستفادة من الخدمات الصحية في أحسن الظروف، وتقريب الخدمات الصحية من المواطنين، وكذلك حرصه على ضمان تكافؤ الفرص في الحصول على العلاجات والرفع من جودتها لفائدة جميع شرائح الساكن.