واشنطن ـ المغرب اليوم
بدأ رائدا فضاء أميركيان على متن محطة الفضاء الدولية، مهمتهما الثالثة خارج المحطة لمواصلة نصب معدات ضرورية لالتحام مركبات تجارية أميركية ستنقل الرواد اعتبارًا من العام 2017.
ويقوم بهذه المهمة قائد محطة الفضاء الدولية، الرائد باري ويلمور، ومواطنه تيري فيرتس أحد مهندسي المحطة.
وتهدف المهمة إلى مواصلة مد كابلات وآليات ستسمح بالتحام مركبتين خاصتين في المستقبل تبنيهما شركتا "سبايس أكس" و"بوينغ".
وستحمل هذه المركبات رواد الفضاء إلى المحطة اعتبارًا من العام 2017 بموجب عقود مع وكالة الفضاء الدولية (ناسا).
وهي المهمة الثالثة والأخيرة لهما في الفضاء خارج المحطة لهذه الغاية، علمًا أنَّ المهمة الأولى نفذت في الحادي والعشرين من شباط/ فبراير الماضي، والثانية في الخامس والعشرين منه.
وبدأت المهمة كما كان مقررًا بالرغم من تسرب الماء في خوذة أحد الرائدين خلال المهمة الثانية قبل أيام.
واتخذ المسؤولون عن المهمة القرار بعد مناقشة مع وكالة "ناسا" في شأن هذا التسرب الطفيف للماء في خوذة المهندس تيري فيرتس.
وكان تيري فيرتس عاد إلى غرفة تخفيف الضغط في المحطة مع باري ويلمور بعد ست ساعات و43 دقيقة أمضياها يسبحان في الفضاء خارج المحطة عند الإبلاغ عن حصول هذا التسرب لكمية صغيرة من الماء. إلا أنَّ وكالة "ناسا" مقتنعة بأنَّ الأنظمة الخاصة بالبزة الفضائية في حالة جيدة حالياً وأعطت ضوءها الأخضر لهذا الخروج الثالث في الفضاء.
وأشارت رائدة الفضاء الإيطالية في وكالة الفضاء الأوروبية، سامنتا كريستوفوريتي، إلى أنَّ الماء تسربت في الجانب الأيمن لخوذته فوق العين، وذلك في توصيف لما رأته خلال اتصال مع مركز التحكم في هيوستن، مؤكدةً أنَّ تيري فيرتس لم يكن في خطر في أي لحظة.