الرباط ـ المغرب اليوم
أعلن رئيس حزب الإنترنت ومؤسس موقع "ميغا أبلود" الإلكتروني إفلاسه بعد أن أنفق10 ملايين دولار كتكاليف قانونية للدفاع عن نفسه أمام القضاء.
وأضاف دوتكوم الذي يتخذ من نيوزيلندا مقرًا له، إن معركته القضائية على وشك أن تنتهي بعد3 سنوات، مشيرًا إلى أن فريق الدفاع قدم استقالته عقب نفاذ أمواله.
وأكدّ دوتكوم الذي كان يتحدث عبر دائرة تلفزيونية مغلقة أمام مؤتمر في لندن إن هذا الحديث قد يكون الأخير له، متوقعًا أن تعمد الحكومة النيوزيلندية إلى سحب كفالته ومطالبته بالأموال، بعد أن علمت بأمر إفلاسه.
واتهم رئيس حزب الإنترنت الولايات المتحدة بالوقوف وراء الكثير من القضايا التي تجري حول العالم، معتبرًا أن أي قضية تتدخل فيها واشنطن تتحول إلى مصيبة، على حدّ قوله.
وكان دوتكوم قد اعتقل عام 2012 بعد مداهمة الشرطة لمنزله الذي يصل سعره إلى24 مليون دولار في نيوزيلندا، وذلك إثر تعاون الحكومة النيوزيلندية مع شركات حماية الملكية الفكرية الأميركية التي اتهمته بإنشاء موقع إلكتروني لتسهيل قرصنة الأغاني، والفيديوهات، والكتب، وغيرها من المواد.
تجدر الإشارة إلى أن موقع "ميغا أبلود" كان يعدّ أحد أهم المواقع الإلكترونية في العالم، إذ كان يزوره يوميًا أكثر من 50 مليون مستخدم، فضلًا عن استحواذه على 4 % من النشاط عبر شبكة الإنترنت عالميًا.