موسكو - قنا
بينت الصور التي حصل عليها علماء الفلك من متابعتهم لحوالي 2000 مجرة قديمة، أن الشمس ولدت بعد حوالي 5 مليارات سنة من ولادة بقية شموس مجرة درب التبانة.
وساعدت الصور التي التقطها التلسكوب الفضائي "هابل" للمجرات القديمة، علماء الفلك في التوصل إلى أن شمسنا تأخرت عن "عيد الحياة" حوالي 5 مليارات سنة.
ويقول العالم كيسي بابوفيتش من جامعة تكساس، "سمحت لنا هذه الدراسة بالتعرف على شكل درب التبانة في شبابها، حيث بينت هذه الدراسة أن المجرات الفتية الشبيهة بمجرة درب التبانة شهدت تغيرات كثيرة في نجومها خلال 10 مليارات سنة، تشمل كتلتها،التي زادت بمقدار 10 أضعاف، وهذا يؤكد النظريات الخاصة بنمو المجرات".
كما ينوي علماء الفلك من متابعتهم لهذه المجرات، التعرف على شكل الكون في الماضي السحيق، وكيفية تشكل المجرات وكيف نمت، وخاصة المجرات حلزونية الشكل، وتلك الشبيهة بدرب التبانة.
وأكتشف العلماء من مقارنة الصور، أن النجوم في المجرات ولدت بصورة غير متساوية، وأن الشموس ولدت بسرعة كبيرة ، وحسب قولهم ولدت شمسنا بعد أن تحولت أغلب النجوم الأولى إلى سوبر نوفا، لذلك يمكن اعتبارها "آخر مولود" في مجرتنا.