الرباط-المغرب اليوم
ورد اسم المغرب ضمن البلدان التي تستعين بعض مؤسساتها ببرنامج "فينيشر"، أحد أخطر برامج التجسس على المكالمات والاتصالات الإلكترونية، حسب المتخصصين.
وجاء المغرب ضمن 32 بلدا ذكرها تقرير صادر عن مركز الدراسات "Citizen Lab" في كندا الخميس الماضي.
وذكرت شركة "Gamma" البريطانية، صاحبة برنامج "فينيشر"، أنها تبيع برامج الرصد المذكورة لحكومات الدول بغرض استخدامها لأغراض مشروعة في التحقيقات الجنائية، ومراقبة المجرمين، وليس لمراقبة الأشخاص الذين لديهم اتجاهات سياسية مناهضة لحكومات هذه الدول.
وبين التقرير، الصادر عن مركز الدراسات "Citizen Lab" في كندا، أنه بالرغم من القيود المفروضة على بيع برنامج "فينيشر"، وتعهد الشركة بعدم تصديره إلى الدول التي لا تحترم حقوق الإنسان، حتى لا يتم استخدامه في تعقب المعارضين السياسيين أو التعرف على مصادر الصحافيين، فإنه لم يتم الالتزام بهذه الضوابط، وثم استخدامه في العديد من الدول التي تعرف تراجعًا في الحريات.
ومن بين الدول الأخرى في منطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط التي تستخدم برنامج التجسس المذكور، نجد مصر، لبنان، الأردن، المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان.