واشنطن - وكالات
على الرغم من التقدم التكنولوجي الذي تتمتع به الولايات المتحدة مع وجود العديد من كبرى الشركات التي تخرج منتجات متقدمة ذات قيمة مضافة، إلا أنه في ذات بدا أن سرعة الإنترنت جاءت أقل بالمقارنة مع العديد من الدول الأخرى الأقل تقدما وتطورا. حيث حلت في المرتبة الحادية عشرة ضمن تصنيف "أكامي تكنولوجيز" الفصلي (كانون الثاني إلى آذار) الذي نشرته "بلومبرغ" في قائمة الدول التي تمتلك سرعة إنترنت عالية. وربما يقع اللوم في ذلك على عدم تغطية البلاد بشكل كامل بشبكة الألياف عالية السرعة، في الوقت الذي جاءت فيه هونج كونج بالمرتبة الأولى تلتها اليابان في دلالة على مزاحمة الدول الآسيوية، لكن يبقى التواجد الأوروبي هو الغالب بشكل إجمالي على قائمة الدول العشرين الأولى. احتلت هونج كونج المرتبة الأولى مع متوسط سرعة كبيرة ومثيرة للإعجاب ناهزت 63.6 ميجابايت في الثانية الواحدة، والتي تعد أعلى من المتوسط العالمي عند 18.4 ميجابايت/ثانية بحوالي ثلاثة أضعاف، وبمعدل نمو فصلي وسنوي 9% و29% على الترتيب. جاءت اليابان التي تعد موطناً لشركة الإلكترونيات الاستهلاكية الشهيرة "سوني"، وألعاب الفيديو "نينتندو" في المرتبة الثانية بفضل انتشار شبكات الألياف البصرية التي تتحمل سرعات عالية، والتي بلغت 50 ميجابايت في الثانية، أي أعلى من المتوسط العالمي بحوالي 170%. على الرغم من كون رومانيا تنتمي لجزء ضعيف اقتصاديا في أوروبا إلا أنها احتلت مرتبة متقدمة في الترتيب العالمي بسرعة 47.9 ميجابايت في الثانية، بنسبة ارتفاع 160% عن المتوسط العالمي.