القاهرة ـ ا ش ا
نشرت شركة فيس بوك للأبحاث في الاسبوع الماضي ورقة بحثية جديدة مثيرة للاهتمام حول وجود علاقة تربط بين اختيار المستخدم لمهنته المستقبلية ومهنة والديه، وتستند الدراسة على بيانات حوالي 5.6 مليون حساب مجهول على الشبكة الاجتماعية.
وبحثت الدراسة لأول مرة في العلاقة بين مهنة الأب والابن ومهنة الأم وابنتها من اجل فهم العوامل التي تؤثر على اختيار المهنة، وتوصلت إلى نتائج متنوعة اعتماداً على الأعمال التي جرت مناقشتها، حيث وجدت الشركة أن الأب الذي يعمل في مهنة المحاماة هو أكثر عرضة بنسبة 4.6 مرات لإنجاب طفل قد يمارس الطب.
وعمل عالم البيانات لدى فيس بوك إسماعيل أونور فيليز على تحليل عينة مؤلفة من 5.6 مليون حساب لآباء من أماكن ناطقة باللغة الإنكليزية.
وشملت العينة المستخدمين الذين قاموا بإضافة معلومات عن وجود علاقة أخوة أو والدين وأطفال على الشبكة الاجتماعية جنباً إلى جنب مع إدراجهم لمهنهم، وقامت الشبكة بتحديد فئات الأعمال الرئيسية اعتماداً على الخيارات المذكورة.
وأضافت الدراسة بان نسبة 3 بالمئة فقط من الأبناء تختار نفس مجال مهنة الأب الذي يعمل في الزراعة أو الصيد، كما لاحظت بأن هذا الاحتمال يبلغ 7.6 ضعف المعدل العام.
واختارت نسبة 20 في المئة من البنات التي تعمل أمهاتهم في المكاتب والدعم الإداري نفس المهنة، وشكلت هذه النسبة ضعف نسبة المعدل المعتاد، بينما اختارت 8.5 في المئة من البنات التي تعمل أمهاتهم في التمريض مهنة التمريض، لتشكل هذه النسبة 3.75 أضعاف المعدل العام.
وقد خلص البحث إلى أن الأشخاص داخل الأسرة كانوا أكثر ميلاً نسبياً إلى اختيار نفس مهنة الآباء، إلا أن هناك أغلبية مطلقة من الاطفال وجدت طريقها واختارت مهن مختلفة عن والديهم أو أشقائهم.
نشرت شركة فيس بوك للأبحاث في الاسبوع الماضي ورقة بحثية جديدة مثيرة للاهتمام حول وجود علاقة تربط بين اختيار المستخدم لمهنته المستقبلية ومهنة والديه، وتستند الدراسة على بيانات حوالي 5.6 مليون حساب مجهول على الشبكة الاجتماعية.
وبحثت الدراسة لأول مرة في العلاقة بين مهنة الأب والابن ومهنة الأم وابنتها من اجل فهم العوامل التي تؤثر على اختيار المهنة، وتوصلت إلى نتائج متنوعة اعتماداً على الأعمال التي جرت مناقشتها، حيث وجدت الشركة أن الأب الذي يعمل في مهنة المحاماة هو أكثر عرضة بنسبة 4.6 مرات لإنجاب طفل قد يمارس الطب.
وعمل عالم البيانات لدى فيس بوك إسماعيل أونور فيليز على تحليل عينة مؤلفة من 5.6 مليون حساب لآباء من أماكن ناطقة باللغة الإنكليزية.
وشملت العينة المستخدمين الذين قاموا بإضافة معلومات عن وجود علاقة أخوة أو والدين وأطفال على الشبكة الاجتماعية جنباً إلى جنب مع إدراجهم لمهنهم، وقامت الشبكة بتحديد فئات الأعمال الرئيسية اعتماداً على الخيارات المذكورة.
وأضافت الدراسة بان نسبة 3 بالمئة فقط من الأبناء تختار نفس مجال مهنة الأب الذي يعمل في الزراعة أو الصيد، كما لاحظت بأن هذا الاحتمال يبلغ 7.6 ضعف المعدل العام.
واختارت نسبة 20 في المئة من البنات التي تعمل أمهاتهم في المكاتب والدعم الإداري نفس المهنة، وشكلت هذه النسبة ضعف نسبة المعدل المعتاد، بينما اختارت 8.5 في المئة من البنات التي تعمل أمهاتهم في التمريض مهنة التمريض، لتشكل هذه النسبة 3.75 أضعاف المعدل العام.
وقد خلص البحث إلى أن الأشخاص داخل الأسرة كانوا أكثر ميلاً نسبياً إلى اختيار نفس مهنة الآباء، إلا أن هناك أغلبية مطلقة من الاطفال وجدت طريقها واختارت مهن مختلفة عن والديهم أو أشقائهم