الدارالبيضاء ـ أسماء عمري
أطلق عدد من المغاربة، عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، مبادرة اختاروا لها شعار "ماشي بسميتي"، أي ليس باسمي، للتأكيد على أنَّ الأعمال الوحشية التي يقترفها المتعطشون للدماء لا يمكن بأي حال من الأحوال أن ترتكب باسم العرب أو أنْ تنسب إلى الدين الإسلاميّ. وأشار أصحاب المبادرة إلى أنَّ "النداء لا يهم المسلمين فقط"، موضحين "نحن مسلمون، لكن ليس المقصود من هذه الدعوة أن تكون خاصة بنا، بل دعوة مفتوحة في وجه العالم بأكمله، فقتل شخص بريء هو قتل للإنسانية جمعاء".
واعتبروا "مبادرة (ماشي بسميتي) صرخة مدوية لنبذ الحقد والكراهية والعنف، وتحصين البشرية من الهمجية".
ودعا القائمون على المبادرة الصحافيين، والسياسيين، والإعلاميين، وغيرهم، بوقف استخدام مصطلح "مسلم" لوصف هؤلاء "القتلة".
وظهر عدد من الوزراء في حكومة عبد الإله بنكيران، مثل وزير السياحة لحسن حداد، ووزير الشباب والرياضة محمد أوزين، ووزير النقل والتجهيز واللوجستيك عزيز الرباح، وغيرهم، يحملون شارة المبادرة، وهي عبارة عن يد ملطخة بالدماء وتحمل في داخلها شعار المبادرة.