واشنطن - يوسف مكي
أنشأ مؤسسا "سكايب" آهتي هينلا ويانوس فريس، أوتوماتيكية يمكنها حمل محتويات اثنين من أكياس التسوق الكبيرة وتوصيلها إلى المنزل تلقائيًا.
وأفادت الرئيس التنفيذي لـ "ستارشيب تيكنولوغيس" هينلا: "تركز رؤيتنا على ثلاثة أصفار وهي صفر التكلفة وصفر وقت الانتظار وصفر الأثر البيئي، وأردنا أن نقدم شيئًا يساعد في التوصيل المحلي مثلما يفعل سكايب في الاتصالات".
وتستطيع العربة الجديدة حمل محتويات اثنين من أكياس البقالة الكبيرة، ويمكنها توصيل الأشياء في وقت يتراوح بين 5 إلى 30 دقيقة من المركز المحلي أو منفذ بيع التجزئة بتكلفة تقل عن تسليم الطرود بما يتراوح بين 10 إلى 15 مرة، ويمكن للعملاء الاختيار من بين مجموعة من فتحات التسليم القصيرة.
ويمكن للعملاء تتبع موقع العربة أثناء التوصيل من خلال تطبيق على الهاتف، وعند الوصول يستطيع صاحب التطبيق فقط فتح الشحنة، ويستطيع الروبوت قيادة نفسه كما أنه مجهز ببرمجيات الملاحة وتجنب العقبات.
وتخضع العربة لإشراف مشغلين من البشر الذين يمكنهم التدخل في أي وقت لضمان السلامة، ويمكن للمشغل السيطرة على العربة وعرض العالم في عيون الروبوت بالإضافة إلى إمكانية التحدث إلى الناس من حوله إذا لزم الأمر.
وتساعد العربة الروبوت الجديدة في القضاء على احتمالات عدم الكفاءة في سلسلة عملية التسليم أو التوصيل، ويمكن لتجار التجزئة شحن البضائع من منفذ البيع ويقوم الروبوت بتوصيلها إلى منزل المتسوق مقابل تكلفة بسيطة بدلًا من ارتفاع سعر التوصيل إلى المنزل فضلًا عن استهلاك الوقت.
وأضافت هينلا: "في ظل نمو التجارة الإلكترونية يتوقع المستهلكون توفير خيارات أكثر ملائمة للتسليم بتكلفة مناسبة، وصمم الروبوت باستخدام تقنيات حديثة تساعد في جعل التكلفة معقولة من خلال تطبيق على الهاتف وأجهزة التابلت ما يسمح للعملاء بتوفير التكاليف".
وجاء تصميم الروبوت بحيث ينزلق ويتحرك بسلالة وأمان في البيئة المحيطة، وأوضحت الشركة المصنعة أن الروبوت يتحرك بسرعة بطيئة تصل إلى أربعة أميال في الساعة كما يتنقل على الأرصفة أيضًا.
وبيّنت الشركة: "نحن نقدم خيارًا جديدًا لعملية التسليم وهو أفضل للمتسوقين ولكل أنواع الشركات، ويسمح التوصيل بالروبوت بإتاحة فرصة تسليم السلع من نقطة إلى أخرى أو فكرة تأجير بعض المقتنيات وإعادتها".
ويجري حاليًا اختبار العربة الروبوت مع وضع النماذج والخطط لإطلاق الخدمة لأول مرة بالتعاون مع شركات الخدمات في الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أخرى في عام 2016، ويسير الروبوت أوتوماتيكيًا بنسبة 99% كما أنه آمن وصديق للبيئة ويمكنه توصيل المقتنيات من المركز المحلي.