الدارالبيضاء ـ حاتم قسيمي
تستعد مجموعة "اتصالات" الإماراتيّة، خلال الأسبوع المقبل، لإنهاء عملية الاستحواذ على حصة "فيفاندي" الفرنسيّة، البالغة 53% في شركة "اتصالات المغرب".
وأوضحت المجموعة الإماراتية، في بيان لها، أنّها "تتوقع استكمال عملية الاستحواذ على حصة (فيفاندي) في 14 أيار/مايو الجاري"، مشيرة إلى أنَّ "اتصالات الإمارات تعتبر أسرع شركات الاتصالات نموًا في العالم، مع توسعها بسرعة عبر قارتي آسيا وأفريقيا".
وأشارت إلى أنَّ "العمليات التشغيلية للمجموعة في دولة الإمارات العربية المتحدة، بموقعها الاستراتيجي بين الشرق والغرب، ساهمت في تمكينها من أن تصبح المركز الرئيسي في منطقة الشرق الأوسط لخدمات الإنترنت، والاتصال الهاتفي، والبث، والتجوال، وتوفير البيانات للشركات"، مؤكّدة أنَّ "العدد الإجمالي لمشتركي مجموعة اتصالات قفز إلى 145 مليون زبون، في 15 بلدًا عبر العالم".
وسابقت شركة "اتصالات" الإماراتية الزمن، بغية إنهاء صفقة اقتناء "اتصالات المغرب"، فبعد حصولها على قرض بقيمة 3.15 مليارات يورو، لإنهاء عملية الاستحواذ، وقعت الشركة مع كل من "أتلانتيك تيليكوم" (إي. تي.) واتصالات "بنين" الدولية المحدودة (إي. آي. بي. إل.)، و"اتصالات المغرب"، اتفاق شراء الحصة المتعلقة بملكية "اتصالات" في العمليات القائمة في كل من "بنين" وجمهورية أفريقيا الوسطى، والغابون، وساحل العاج، والنيجر، وتوغو.
وأكّدت الشركة، في بيان سابق لها، أنَّ "هذه العمليات توفر خدمات المحمول الصوتية، والبيانات، التي تعمل تحت العلامة التجارية (موف)، كما تتضمّن اتفاق شراء الحصة، وشركة (برستيج تليكوم) التي تأسست في ساحل العاج، وتقوم بإمداد عمليات اتصالات في تلك الدول بخدمات الحاسب الآلي".
وتصل القيمة الإجمالية لحصة "اتصالات" في الذّمم المدينة، بما في ذلك قروض المساهمين، من الشركات السبعة المذكورة، 650 مليون دولار أميركي.
وكانت شركة "اتصالات" الإماراتية قد قامت، أخيرًا، بالتوقيع على اتفاق قرض متعدد العملات، بمبلغ 3.15 مليارات يورو، مع 17 بنكًا عالميًا وإقليميًا ومحليًا، بغية ضمان تمويل صفقة الاستحواذ على حصة "فيفاندي"، البالغة 53% في "اتصالات المغرب".
ويشمل اتفاق القرض شريحتين، الشريحة الأولى عبارة عن قرض بمبلغ 2.1 مليار يورو، لمدة 12 شهرًا، أما الشريحة الثانية فهي عبارة عن قرض لمدة 3 أعوام بمبلغ 1.05 مليار يورو، يتم سداده بالكامل عند نهاية العام الأخير.