بكين ـ مازن الأسدي
تردّدت اشاعات لعدة أشهر حول تخلي أبل عن مقبس سماعة الرأس في جهاز أي فون7 لتقليل سمك الهاتف، إلا أن تسريبا" جديدا" اقترح أن الشركة لن تتخلي عن مقبس سماعة الرأس، وبينت صورا" مسربة على الموقع الصيني تيبدوفيها مساحة لمقبس سماعة الرأس بسمك 3.5 ملم، وهو ما يقلل من الاشاعات السابقة التي أوضحت الاستغناء عن مقبس سماعات الراس وتوصيلها من خلال منفذ الضوء بالهاتف، ويتوقع أن تكشف أبل عن الهاتف الجديد في سبتمبر/ أيلول، إلا أن الاشاعات أفادت أن الشركة ربما تتخلى عن مقبس سماعات الرأس بسبب نحافة الجهاز، مع الاعتماد على سماعات لاسلكية.
وكشفت تسريبات من إحدى الشركات المصنعة أن أبل ستتخلى عن مقبس سماعات الرأس، فيما أوضحت اشاعات اخرى أن أبل ربما تطلق سماعات بلوتوث خاصة بها يتم توصيلها بالهاتف عبر منفذ الضوء، وربما تُمحي الصور المسربة هذه الاشاعات إلا أن الخبراء أفادو أن توصيل مساعات الرأس من خلال منفذ الضوء سيكون أكثر سهولة لأبل وشركائها لملحقات الهاتف، ويدفع التخلي عن مقبس سماعات الرأس المستخدمة لشراء سماعات مخصصة للهاتف أو سماعات بلوتوث وهو ما يحقق زيادة في الأرباح.
وكشفت اشاعات سابقة أن الهاتف الجديد سيكون رقيقا مثل أي بود تاتش، وأفادت مدونة MacOtakara التكنولوجية أن أي فون 7 سيقل سمكه عن أي فون 6 بمقدار 1 مللي وسيبلغ سمكه 6.1 مللي، وزعمت أن الهاتف سيضم مكبرات صوت ستيريو لكنه لن يحتوي على مقبس لسماعة الرأس حتى يكون أكثر نحافة.
وبيّنت اشاعات أخرى أن الهاتف سيحتوي على منفذ ضوء أكثر نحافة مع إمكانية استخدام الكابل نفسه مع الهاتف، ويتوقع أن الهاتفا لجديد سيستخدم عدسات كاميرا مزدوجة وأكدت شركة سوني هذه الخطوة في وقت سابق هذا العام، وفق ما زعمت Macrumours أن الهاتفا لجديد ربما يطلق عليه أي فون برو، وأفاد كينيتشيرو يوشيدا من سوني "تستخدم الهواتف الذكية عدسات كاميرا مزدوجة عام 2017"، وربما يكون التغيير الذي سيحدث في جسم هاتف أي فون7 هو إزالة العصابات الهوائية من الجزء الخلفي ما يسمح بجزء خلفي معدني أكثر وضوحا، إلا أن العصابات الجانبية وحول الحواف العلوية والسفلية ستظل في الجهاز.
وزعم المحلل مينغ تشي كو العام الماضي أن أي فون7 سيكون أنحف هواتف أبل بسمك 6 مللي، وأصل الهاتف الأصلي لأي فون عام 2007 بسمك 12.3 مللي في حين يأتي أي فون 6 بسمك 6.9 مللي أما الهاتف الأكبر أي فون 6 بلس يأتي بسمك 7.1 مللي، وتعد هذه الهواتف أنحلف بشكل ملحوظ عن هاتف أي فون 5s الذي يبلغ سمكه 7.6 مللي، إلا أن الهواتف النحيفة تعتبر أكثر عرضة للطي والكسر، حيث انتُقد هاتف أي فون 6 بلس بسبب تعرضه للطي في جيوب المستخدمين بسبب حجمه الكبير وسمكه النحيف، ونتيجه هذه الشكاوى أشارت الاشاعات إلى أن أبل تخطط لاستخدام مواد أقوى في المستقبل.
وبيّنت مصادر مطلعة على خطط الشركة أنها ربما تستخدم ألومنيوم 7000 المستخدم في ساعة أبل، وهو ما يجعل هواتف أي فون المقبلة أقوى بنسبة 60% عن أي فون 6، ويبلغ سمك جهاز أي بود تاتش 6.1 ملم إلا أن شاشته أصغر من شاشات أي فون بحجم 4 بوصة، كما أنه لا يضم بطاقة SIM ما يعني أنه ربما يكون أنحف لأنه يحتاج مكونات داخلية أقل من الأي فون، وإذا صدقت مزاعم السيد كو فإن هاتف ابل المقبل سيكون أنحف هواتف الشركة إلا أنه سيظل أكبر سمكا من الجهاز الأنحف في العالم X5 ماكس من فيفو والذي يبلغ سمكه 4.75 ملم في حين قدمت شركة أوبو المنافسة هاتف R5 بسمك 4.85 ملم، وقدمت سامسونج هاتفا" نحيفا" أيضا هو غلاكسي A8 والذي يبلغ سمكه 5.9 ملم.