واشنطن ـ رولا عيسى
صرَّحت كبيرة العلماء في وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" إلين ستوفان، بأنَّ اكتشاف كائنات فضائية ووجود حياة خارج كوكب الأرض سيكون على الأرجح الحدث الأكثر إثارة في تاريخ البشرية، وقد يحدث في وقت قريب جدًا.
وأكدت ستوفان في تصريح صحافي الثلاثاء، "أعتقد أننا ستكون لدينا في غضون عشرة أعوام مؤشرات قوية تشير إلى وجود حياة خارج الأرض، وأعتقد أننا سنصل إلى دليل قاطع في غضون مدة تتراوح بين 20 إلى 30 عامًا".
وأضافت خلال حلقة نقاش حول بحث وكالة الفضاء للبيئات الصالحة للسكن خارج الكوكب، "نعرف أين نجري البحوث، ولدينا التكنولوجيا الضرورية في معظم الحالات، واقتربنا من تحقيق الأمر".
وأوضح المدير المساعد لإدارة المهمات في الوكالة جون جرونسفيلد، أنَّ "ناسا تعتقد أنَّ هذه الاكتشافات يمكن أن تحدث قريبًا في نظامنا الشمسي وفي مجرة درب التبانة"، مضيفًا "إنَّ الحياة مهما كان الشكل الذي تتخذه قد تكون موجودة في فلك الشمس أو على الأقمار التي تدور حول كوكب المشتري أو زحل".
وتابع مدير قسم فيزياء الفلكية التابع لـ"ناسا" بول هيرتز، "يمكننا أن نرى الماء في السحب بين النجوم التي تتكون منها الأنظمة الكوكبية والأنظمة النجمية".
واستطرد هيرتز "يمكننا أن نرى الماء في الحطام الذي سيصبح أنظمة كوكبية حول نجوم أخرى، ويمكننا أن نرى المذنبات تتبدد في أنظمة شمسية أخرى".
هذه التقديرات لا تأخذ في الاعتبار حقيقة أنَّ المخلوقات الفضائية قد تكون قادرة على الحياة في ظروف مختلفة عن البشر، وقد لا تكون بحاجة للمياه.