القاهرة - المغرب اليوم
قدَّمت نخبة من خبيرات التجميل والمكياج نصائح مهمة في عالم المكياج، ولكي تستفيدي من تلك النصائح ستسرد لك ياسمينة تفاصيل هذه النصائح. ونبدأ بالجلسة الأولى برفقة نخبة من الخبيرات، والتي كشفت تفاصيلها ياسمينة من خلال الآتي:
حكاية شغف الخبيرات
جمعت هذه الجلسة المشوقة كل من خبيرات المكياج ايناس حمود، ونجلاء زيني ومدونة الموضة غالية محمودي، واستهلت الحديث عن بداية كل منهن في عالم المكياج والموضة لتتعرف الحاضرات أكثر عن خبرة ومسيرة الخبيرات، حيث لفتت الخبيرة نجلاء النظر على كون مسمى خبيرة المكياج لا ينبع من مجرد معرفة بخطوات أو قواعد المكياج بل يجب أن يكون متعلق بشغف ومتابعة مستمرة ودراية بما يناسب كل الملامح والشخصيات، واكتسبت غالية محمودي هذا الشغف من والدتها نجلاء حيث كانت تراقبها وتراقب السيدات القريبات منها منذ الصغر وتحاول جاهدة ابراز بصمتها لخاصة من خلال إضافة لمساتها على الزي المدرسي أو العباية التقليدية لتتشكل بذلك هويتها في عالم الأزياء والموضة وتصبح الان مدونة موضة مشهورة على قنوات التواصل الاجتماعي، وأكدت الخبيرة ايناس من خلال تعريفها بنفسها أن السنوات 17 من خبرتها في مجال المكياج تتُوج فقط بلحظات سعادة وفرحة العميلات ورضاهن باللمسات التي أبرزت جمالهن .
مقايس جمال المرأة السعودية
وحديثاً عن المرأة السعودية بشكل خاص، عبرت خبيرة التجميل ايناس حمود عن إعجابها بأناقة ومظهر المرأة السعودية، معتبرة أنها من أجمل النساء في العالم، وذلك نابع عن اهتمامها بأدق التفاصيل بمظهرها وببشرتها، وتمتعها بسمات الجمال العربي الأصيل من العيون الواسعة والكحيلة والشعر الداكن، وأضافت الخبيرة نجلاء على ذلك رأيها بكون تولي المرأة السعودية لكثير من المناصب ودخولها في مجالات عمل كثيرة ومهمة جعلت منها امرأة مستقلة، وانعكست هذه الاستقلالية على شكلها ومظهرها فلم تعد بحاجة لأن تستشير أحد، وأصبحت تعبر عن ذاتها من خلال ملابسها وأزيائها ومكياجها بالطريقة التي تريحها مع الالتزام بعاداتها وتقاليدها، لذلك أجمعت الخبيرتان ايناس ونجلاء على سهولة الحكم على شخصية المرأة السعودية من مظهرها دون عناء.
هوس صيحات المكياج
مما لاشك فيه اتاحت قنوات التواصل الاجتماعي الفرصة للجميع للاطلاع على أحدث صيحات المكياج والأزياء، وهذا ما وجدته الخبيرات جيد وسيء في ذات الوقت، حيث أصبحت الكثيرات يستنسخن ذات الصيحات دون النظر لمدى ملائمة ذلك مع ملامح وجهها وطبيعة بشرتها، وهذا الهوس اُستغل من قِبل بعض شركات المكياج التي جعلت من بعض النجمات وسيلة للترويج لمنتجاتها الجديدة، ووضحت ذلك مدونة المكياج غالية بالإشارة إلى صيحة الكنتور التي انتشرت بعد صورة لكيم كرداشيان تضع بعض الخطوط على وجهها، لينتشر بالأسواق العديد من المنتجات الخاصة بهذه الصيحة التي طبقها البعض بشكل مبالغ دون النظر لكونها غير ضرورية للجميع في معظم الأحيان، وكذلك صيحة النمش التي انتشرت جدا بين أوساط الفتيات حتى وصل بهن الحد لتطبيقه بشكل شبه دائم عن طريق التاتو.
اساليب المكياج التي لا تموت
وفي هذا السياق أكدت كل من خبيرتي المكياج المشاركات بأحاديث الجمال، أن هنالك بعض الصيحات التي ليس لها زمن ولا مدة معينة، وصالحة في كل الأوقات مثل أحمر الشفاه الأحمر، والكحل الأسود داخل العين، و مكياج العيون الداكن ، ذلك بالإضافة لأنماط المكياج المرتبطة بشكل وثيق بتقليد البلد، ولذلك اتفقت كلا الخبيرتان على ضرورة الاطلاع على الجديد ولكن باختيار المكياج الملائم لملامح الوجه ونوع البشرة وشخصية السيدة لتكون هي أيقونة نفسها دون استنساخ.
مهارة الخبيرة لا تعتمد على أرقامها بقنوات التواصل الاجتماعي
وفي آخر الجلسة التي ردت من خلالها الخبيرات على أسئلة الحاضرات، وضحت كل منهن المفاتيح الأساسية للوصول لنتائج ترضي العميلات، من خلال معرفة نوع المناسبة، وتوقيتها، وطبيعة البشرة، والملابس والأزياء التي سترتديها العميلة، لتحديد المنتجات والمظهر المناسب للإطلالة، مع ضرورة أن تكون العميلة صريحة بالإفصاح عما تحبه ولا تحبه من أساليب المكياج، حتى لا تكون النهاية محبطة للعميلة وللخبيرة في ذات الوقت، كما لمحت الخبيرة ايناس لكون اختيار خبيرة المكياج من قبل العميلات لا يجب أن يكون مبني فقط على عدد متابعي الخبيرة على قنوات التواصل الاجتماعي ولا على الصور التي قد تكون معدّلة في كثير من الآحيان، فرؤية المكياج على الطبيعة هو دائماً الطريقة الأفضل.
قد يهمك أيضًا :
تعرفي على المكياج المناسب للفستان الأحمر
أحلام تتحدّى جنفير لوبيز ومادونا وبيونسيه بـ "المكياج"