الرباط ـ المغرب اليوم
مع تزايد حالات الإضطرابات السلوكية العدوانية لدى الأطفال حذر مختص العلاج والإرشاد النفسي بجامعة الدمام الدكتور عبدالعزيز المطوع من بيع الألعاب القتالية في الأسواق للأطفال والمراهقين، فما الخطر ورائها وكيف يمكن وقاية أطفالنا من الضرر النفسي الذي تتركه؟
ضرر ألعاب الأطفال القتالية:
يقول الدكتور عبدالعزيز إن شراء الأقراص التي تحتوي على ألعاب قتالية محترفة بكافة أنواعها تشجع الطفل على هذه الممارسة الخطرة عليه والمجتمع. وأن الطفل يتدرب سنوات على هذه العقيدة القتالية من خلال اللعب في البلاستيشن أو برامج الألعاب في الجوالات دون أن يشعر بالخطر المحدق به مستقبلاً في ظل غياب رقابة الأسرة عنه أو توعيته في مراحله العمرية، معتبراً أن هذه اللعبة تصبح مع مرور الوقت نموذجا يحتذي به الطفل في حياته اليومية حيث تؤثر على شخصيته الفسيولوجية ويحاول تقليدها في المنزل أو في المدرسة.
وأكد المطوع أن الطفل يكون في مرحلة تشرب من هذه الثقافة السلبية لا يدرك أضرارها النفسية على شخصيته والبحث عن غيرها المفيد، ومن المهم وضع شروط تخص فئات عمرية واعية، وذلك لسلبيتها على النفس وتحولها على الواقع ومراقبة من يبيع أو يروج لهذه الألعاب الضارة على مستقبل الأطفال وتعليمهم العنف وعن مساعدة هذه الألعاب الالكترونية قال إنها قد تساعد على نمو التطرف أو العدوانية في شخصية الطفل وتنمو معه في حياته.