القاهرة ـ المغرب اليوم
-لا تقلقي فأنتِ فعلا بدأتِ فطام طفلك بالتدريج، منذ أدخلتِ وجبات خارجية منذ الشهر الرابع أو السادس (مثل البطاطس المهروسة- المعكرونة المسلوقة - الروب (الزبادي المصنوع بالمنزل) قليل الدسم- الجزر المهروس- البسكويت بالشاي- شرائح خبز التوست بالروب (الزبادي) والعسل النحل- كبد الدجاج الناضج المهروس- صفار البيضة المسلوقة) وهكذا.
- يجب على الام أن تدرك أن الفطام التدريجي للطفل، يبدأ من الشهر السادس وهو مرحلة اعتماد الطفل على الغذاء الصلب بجانب الرضاعة.
-الفطام يكون قد تعود عليه الطفل عند بلوغه العامين، وأصبح يتناول بيده بعض الأطعمة، وسوف يرغب في أن يثبت شخصيته، ويقلد الكبار.
– يجب عدم فطام الطفل فى شهور الصيف حتى لا يصاب الطفل بالنزلات المعوية.
-إذا قررتِ فطام صغيرك يجب عدم التراجع بشان هذا القرار (فطام الطفل) حتى لا يؤثر على صحتة النفسية، ويتعلم أنكِ غير جادة في قراراتك.
- يجب أن تكون صحة طفلك جيدة، ولا يعانى من أية أمراض تضعف من قواه قبل البدء في الفطام
- عند البدء فى فطام الطفل يجب ألا تبتعد الأم عن الطفل، بل يجب أن تزيد من ضمه إلى صدرها وتشعره بالحنان، حتى لا يسبب ذلك شرخا فى علاقة الطفل بأمه، وألا تحرمه من شىء، بل يجب أن تتفرغ لرعاية الطفل خلال أسبوع الفطام حتى لا يشعر الطفل بالإهمال .
- يجب أن يكون الفطام النهائى للطفل عند عمر سنتين، ويبدأ بأن تقوم الأم بتقليل الرضعات الطبيعية الى مرتين يوميا لمدة أسبوع، ثم مرة يوميا لمدة ثلاثة أيام، ثم يوم بعد يوم، ثم عدم الرضاعة نهائيا من جديد، ويجب على الام الإهتمام بتغذية الطفل خلال مرحلة الفطام النهائى له .
-يجب إختيار أنواع من الأطعمة الخفيفة لصغيرك، وتجنبي الأطعمة ذات الدهون العالية حتى لايُصاب بالإسهال.
-الخضروات الملونة تجذب الصغار، قدمي له طبقا صغيرا، وعلميه كيف يمضغ الطعام، وأعطيه قطعة قطعة.
-تجنبي إعطاء الطفل أدوات المائدة (الحادة خصوصا) حتى لا يؤذي نفسه.
-تجنبي الإحتفاظ ببقايا الطعام من وجبة طفلك خاصة في شهور الصيف.. حتى لو وجدت صعوبة في اطعامه وجبته كاملة فلا تحتفظي بها.
-تجنبي تقديم العصائر والسوائل الباردة (معدته غير جاهزة بعد لطعام وشراب الكبار) حتى لا يمرض ويرفض الطعام.
وأخيرا عند حدوث ارتفاع في درجة حرارة الطفل، أو قيء أو إسهال يجب إستشارة أخصائية الرضاعة الطبيعية، أو طبيب الأطفال.
فطام طفلك عملية تطلب منك الصبر والوعي الكامل بالخطوات، فلا تترددي في استشارة الطبيب والأمهات الأكبر سناً.