القاهرة - المغرب اليوم
ظهرت تحاليل وراثية أجراها باحثون بريطانيون على أكثر من 2100 من الأطفال والشبان البدناء، أن طفرة جينية معينة يمكن أن تلعب دورا مهما لبعض الاطفال المصابين بالسمنة.
ووجد الباحثون، ان الذين يعانون من الطفرات في هذا الجين تمتعوا بشهية أكبر، وان التمثيل الغذائي KSR2 بأجسامهم كان أبطأ من أولئك الذين لديهم نسخة طبيعية من الجين.
وقال الباحثون في دراستهم التي نشرت في مجلة “الخلية”، ان هذه النتائج قد تؤدي يوما ما الى علاجات جديدة للسمنة والسكري من النوع 2.
ونصحت الدراسة الاباء، بعرض أطفالهم على مختص لمعرفة ما اذا كانت زيادة الوزن بسبب العادات السيئة في البيت أو بسبب أمراض او بسبب وراثة.