القاهرة - المغرب اليوم
عند التخطيط للحمل تصبح عملية مراقبة “علامات الحمل” ورصدها مهمة أساسية، حيث يمكن لبعض اختبارات الحمل اكتشاف حدوثه قبل غياب الدورة الشهرية، كما بالإمكان الإنصات إلى ما يقوله جسمك ومعرفة الإجابة. من ناحية أخرى يختلف كل حمل عن الآخر، بعض النساء تظهر عليهم أعراض الحمل بعد حدوثه بأسبوعين أو 3، والبعض الآخر لا تظهر أعراض الحمل لديهم قبل شهرين. لذا، راقبي العلامات المبكرة التالية للتأكد من حدوث الحمل:
• الدوخة والصداع: مع استعداد الجسم لحمل طفل ترتفع مستويات هرموني الاستروجين والبروجسترون، ويسبب ذلك دوخة ودوّاراً. تعتبر الدوخة من أبكر علامات الحمل، وقد يصاحبها زيادة حادة في حساسية الشم. يرافق هذه التغيرات التي تسببها الهرمونات إحساس بالتعب والصداع، وانخفاض في ضغط الدم، وزيادة مستويات السكر في الدم، ونتيجة تزايد إنتاج خلايا الدم تشعرين بالتعب والإرهاق.
• اشتهاء أطعمة والنفور من أخرى: من أكثر علامات الحمل درامية نتيجة تغير الهرمونات في الثلث الأول اشتهاء أطعمة معينة لم تعتادي الاستمتاع بأكلها، والنفور من أكل كمية كبيرة من أطعمة أخرى كانت محببة إليك، وقد يبدأ حدوث ذلك في الأسابيع الأولى من الحمل.
اقرأي أيضاً..كيف تساعدين طفلك على المشي والوقوف بمفرده؟
• حساسية الثديين وزيادة التبول: قد تصبح حساسية الثديين للمس شديدة خلال أقل من أسبوعين من حدوث الإخصاب. وقد تشعرين بامتلائهما وتورمهما قليلاً، ويزيد ذلك الشعور بعدم الراحة. قد تلاحظين أيضاً بعد 6 أسابيع من حدوث الإخصاب زيادة التبول نتيجة زيادة تدفق الدم إلى الكليتين.
• النزيف: بعد حدوث الإخصاب بـ 6 أيام فقط قد تلاحظين بعض النزيف الذي يستمر يومين ثم يتوقف. تعتبر هذه العلامة من أقوى الإشارات على حدوث الإخصاب، وتحدث نتيجة التصاق البويضة بجدار الرحم. وعلى الرغم من أن هذه العلامة هامة قد تختلط على المرأة وتظن أن هذا النزيف هو الدورة الشهرية وأنها جاءت ليومين فقط هذه المرة.