لندن ـ وكالات
الزواج ليس مهمة قومية يجب تنفيذها فورا في ذات اليوم, وإنما هو علاقة حميمة يجب أن تتم في جو هادئ بعيد كل البعد عن التوتر والإرهاق, ولذلك فإنني أنصح الأزواج إذا فشلوا في إتمام العلاقة الحميمة بألا يكرروا المحاولة بعد فترة قصيرة من الفشل, خصوصا إذا علمنا أن نسبة الطلاق للفشل في إتمام العلاقة الأولي لا تقل عن 10 % من حالات الطلاق للمتزوجين حديثا , وأن 99% من حالات الفشل تعود إلي أسباب نفسية و1 % فقط يرجع إلي أسباب مرضية، ومن أهم الأسباب النفسية الخوف من الفشل والحب الشديد للزوجة ولذلك فهو يمتنع عن إيذائها, والإلحاح الشديد من قبل الأهل, أما الفشل الناتج عن الحالات المرضية فمن أمثلته إصابة الزوج بعيب في الأوعية الدموية, أو الأنسجة أو تلف الخصية, أو أن يكون الزوج مدمنا للمخدرات بأنواعها فإدمان المخدرات يؤدي إلي الفشل في العلاقة الحميمة, أو أن يكون الزوج مريضا بمرض السكر. ويري الدكتور مدحت عامر أستاذ الذكورة والعقم بكلية طب قصر العيني أن هناك شواهد أثناء إتمام العلاقة لأول مرة الحديث عنها بصراحة هو إحدي وسائل التوعية علي يد المتخصصين مثل الأطباء منها علي سبيل المثال: فشل الزوج في الحصول علي انتصاب صلب وكاف لعملية الإدخال ,أو فشله في التحكم في توقيت القذف حيث لا يستطيع إسعاد زوجته |, بالإضافة إلي عدم خبرته في كيفية مداعبة زوجته بشكل يرضيها. لذلك يجب أولا طرح فكرة وجوب حدوث جماع في الليلة الأولي خصوصا أن الزوج والزوجة يكونان في حالة إرهاق شديد يؤثر جسديا ونفسيا عليهما, وعلي الزوج إعطاء وقت كاف للزوجة حتي تبدأ نفسيا في تقبل فكرة الجماع حيث إن الجنس بالنسبة للمرأة هو تعبير حميمي عن الارتياح بالنسبة للمشاعر الرومانسية المتبادلة بينهما أكثر من علاقة جسدية بحته كما هو الحال عند الرجل،