القاهرة - المغرب اليوم
غالبًا ما تعاني المرأة خلال فترة حملها من عدة مشكلات مختلفة جميعها تتعلق في الغالب بنسبة الهرمونات بالجسم ومن بداية الحمل حتى نهايته والتي تبلغ 9 أشهر كمعدل طبيعي للحمل تتحمل المرأة الكثير من الآلام والصعاب خلالها حتى تنتهي تلك الآلام بالولادة و ما ان ترى طفلها بين يديها ينتهي كل الألم والتعب وتتناسى كل ما مرت به من صعاب طوال التسعة أشهر السابقة للولادة.
ولكي نخفف عليكِ آلام الحمل ومشكلاته جئنا اليكِ ببعض الطرق الطبيعية التي تساعد في الوقاية من المشكلات والآلام الشائعة في فترة الحمل.
-تمدد البشرة :
في الغالب يحدث تمدد للبشرة عند كل النساء كلما تقدمن بالحمل وكلما كبر حجم الجنين، وتلك المشكلة يصطحبها الكثير من الألم كما انها تلازمه الحكة الشديدة في منطقة البطن مما يجعل المرأة تعاني دائمًا من عدم شعورها بالراحة، كما تحدث تلك المشكلة عند بعض النساء في غير أوقات الحمل بسبب زيادة الوزن المفرطة، تظهر تلك المشكلة في شكل خطوط رفيعة مثل خطوط السيلوليت.
للوقاية من تلك المشكلة ينصح بالاهتمام بترطيب البشرة باستمرار خاصة منطقة البطن، حيث يجب اقتناء نوع جيد من أنواع الكريمات المرطبة أو لوشن الترطيب الذي تفضلينه واستخدميه مرات متعددة خلال اليوم من بداية الحمل حتى نهايته كما يجب استخدامه بعد الاستحمام مباشرة للاحتفاظ برطوبة البشرة وعدم منح البشرة الفرصة لفقد المياه التي حصلت عليها من الاستحمام.
-الإمساك:
في بعض الأحيان تعاني المرأة الحامل من مشكلة الإمساك وعدم قدرتها على التبرز بالطريقة المعتادة، وفي الغالب تكون تلك المشكلة بسبب اختلاف معدل الهرمونات بالجسم، كما يتسبب كبر حجم الجنين وزيادة الضغط على القولون احتباس البراز بداخله، وأيضًا هناك سبب قوي لمشكلة الإمساك وهو عدم اهتمام المرأة الحامل بتناول كميات كبيرة من المياه على مدار اليوم مما يؤدي إلى زيادة جفاف البراز ووجود صعوبة في إخراجه والتخلص منه.
للوقاية من هذه المشكلة يجب الحرص على تناول الأطعمة الغنية بالألياف والتي تحتوي على كافة العناصر التي يحتاجها جسم المرأة الحامل كما يجب الإكثار من تناول الفواكه والخضروات الطازجة، ومن الضروري الاهتمام بتناول اكبر كمية ممكنه من المياه والسوائل بحيث تصل كمية المياه المستهلة يوميًا الى 8 أكواب على الأقل.
-الغثيان:
في بداية الحمل وخاصة في الثلث الأول من الحمل كثيرًا ما تشتكي النساء من الغثيان والقئ المستمر خاصة في الصباح، وتلك المشكلة من الأعراض الطبيعية للحمل التي تعاني منها نسبة كبيرة من الحوامل في بداية حملهن، وفي الحقيقة لا يمكن للمرأة أن تأخذ أدوية أو علاج لمنع الغثيان والقئ الصباحي في بداية الحمل.
ولكن يمكن اتخاذ بعض التدابير التي تساعدها على التقليل والتخفيف من هذا الشعور المستمر، وتكمن تلك الحلول في العمل على الهدوء وراحة الأعصاب بكل الطرق المتاحة خاصة عندما تبدأ المرأة يومها بمزاج عصبي فهي بتلك الحالة تعرض نفسها لقضاء يوم كامل تشعر خلاله بالغثيان باستمرار، لأن التوتر يسبب الغثيان بشكل مباشر، كما ينصح بعدم القيام من السبات بشكل مفاجئ بل يفضل القيام تدريجيا لتجنب الغثيان.