القاهرة ـ المغرب اليوم
لا شكّ في أن الغيرة مفيدة أحياناً وتعزز العلاقة بين الشريكين، ولكن أحياناً تدمّر الغيرة العلاقة وتقحمها في الكثير من المشاكل. ويعتقد البعض أنّه لا يمكن التحكّم بمشاعر الغيرة، إلا أنه يمكن ذلك في حال بذل الشريكين بعض الجهد. إليك هذه النصائح التي تساعدك في تخطي الغيرة والتنعم بالاستقرار:
1- الاعتراف: لتتمكني من تخطّي الغيرة عليك أن تتكلمي عنها بصراحة والاعتراف بها، ولا تحاولي إخفاءها أبداً. فإذا شعرت بعدم الأمان مثلاً تجاه تصرّف قام به الحبيب ولم يعجبك أخبريه بذلك بكلّ صراحة، فتبحثا معاً عن الحلول لإنقاذ علاقتكما من الفشل. فكلما تواصلتما بصراحة، كلما شعرت بالغيرة أقلّ وكلّما نجحت علاقتكما أكثر.
2- التحكّم بالغضب: الغيرة هي نوع من ردّة الفعل على الغضب، فكلما شعرت بالغضب أكثر كلّما زادت غيرتك وبرزت أكثر وعرّضت علاقتك للخطر. فقبل أن تطلبي من حبيبك تغيير تصرفاته لتشعري بالطمأنينة معه، تأكدي من أنك تخلّصت من الغضب الذي تشعرين به عبر ممارسة النشاطات الرياضية مثلاً أو النوم بما فيه الكفاية.
3- أطلبي الطمأنينة: إذا شعرت بالغيرة تجاه تصرّف ما قام به الحبيب، فلا تخجلي من التكلم معه بالامر وطلب مزيداً من الطمأنينة. وإعلمي أنه من الأفضل التكلم بالامر الذي يثير شكوك عوض التعامل مع الحبيب بعصبية وتوتر وحقد. وإذا طلبت من حبيبك الابتعاد عن بعض أصدقائه مثلاً لانك لا تشعرين بالامان معهم، فعليك ان تقومي بالمثل والابتعاد عن أصدقائك الذين لا يحبهم حبيبك. فالعلاقة العاطفية الناجحة تتطلب من الشريكين بذل التضحيات.
4- الاعتدال: لا شكّ في أن الاستفسار عن يوميات الحبيب وكيفية قضاء وقته هو أمر يعزز العلاقة بينكما أكثر وخلصك من الشكوك، ولكن عليك ان تستفسري عن ذلك بإعتدال. فكلما كانت علاقتكما منفتحة ومتحررة أكثر كلّما قلّت الشكوك وبالتالي الغيرة. وتعلمي أن تثقي بحبيبك خصوصاً إذا كان يثق بك بدوره.
5- فرض الحدود: إذا شعرت بالغيرة المفرطة وبأنه عليك التأكد كلّ دقيقة عن مكان تواجد الحبيب، فهذا يعني أن العلاقة غير ناجحة وبالتالي عليك الابتعاد عن الحبيب عوض البقاء معه. وعليك أيضاً أن تفرضي بعض الحدود، فلا يجوز مثلاً أن تسمحي لحبيبك القيام بما يحلو له ومن ثمّ تحاسبينه على ما قام به لاحقاً.