القاهرة - المغرب اليوم
نسمع كل يوم بالعديد من المشاكل الزوجية التي تؤدي في كثير من الأحيان إلى تفكك الأسرة والطلاق ومن بين تلك المشاكل يقول مراد.ع: "المرأة بطبيعتها أكثر رومانسية وعاطفية من الرجل، ولكن مشكلتي أنني أكثر رومانسية من زوجتي، في بداية علاقتنا كنت أعذرها ولكن بعد زواجنا استمر الوضع على ما هو عليه فهل ألجأ لامرأة أخرى لتمنحني الحب والحنان؟"
إذا كنت تعاني أيها الرجل من مشكلة م. ع نفسها إليك بعض النصائح التي من شأنها تحريك رومانسية وعاطفة المرأة:
- تحدث مع زوجتك عن السبب الذي يدفعها إلى العزوف عن التقرب منك، وعدم الرغبة في أن تستمتعا بما أحله الله لكما .
- أشعر زوجتك بأن العلاقة الحميمة بينكما، ليست هي ما يشغلك، بل إنك حريص على أن تجمعكما لحظات من الصفاء والود، وأن تحبها لذاتها .
- احرص على أن تسمعها كلاما في الحب والغزل والرومانسية بالشكل الكافي الذي يرضي الزوجة، على مدار اليوم، وابعث في نفسها الثقة، وبأنها الملكة الوحيدة التي تربعت على عرش قلبك .
-احرص على اختيار الوقت المناسب الذي تكون فيه الزوجة مستعدة للأوقات الرومانسية فيما بينكما.
-اختر كتاباً عن الحياة الزوجية، ولا تطلب منها أن تقرأه بمفردها، بل افترح عليها أن تقرآه سوياً.
-مارأيك لو أثرت غيرتها قليلاً وأخبرتها أن أحد أصدقائك في العمل ينوي الزواج بأخرى بسبب إهمال زوجته له فقد توعي لتقصيرها معك.
-صارحها بأنك تحتاج لعطفها وحنانها للتخفيف من متاعب الحياة وضغوطات العمل اليومية.
يبقى أيها الرجل أن تتفهم أن كل واحد منا نشأ في بيئة ومجتمع مغاير، تربى على عادات وتقاليد مختلفة، حتى أن معتقداته وأفكاره متباينة الا أن الشيء الوحيد الذي يجمع بيننا هو الإنسان نفسه، لذا وبدلاً من أن ترمي الأخطاء على الطرف الآخر حاول فهم شخصية زوجتك الذي سيوصلك للمفتاح الذي تستخدمه معها لتحقيق ما تريده أنت منها ..