القاهرة ـ وكالات
تتعدد الأسباب التي تؤدي بالزوجين إلى التفكير في الطلاق ، وقد تتفاقم الأسباب ويستحيل علاجها ، فيصبح الطلاق هو الحل الوحيد ، لكن هناك أسباب شائعة شهيرة ، تكون هي أو أحدها وراء الطلاق في أغلب الأوقات . تعرفي عليها ، لتستطيعي تجنبها والاستمتاع بحياتك عدم الرضا عن الطرف الآخر يعد ذلك الشعور من أكثر المشاعر السلبية ، التي تؤدي للطلاق ؛ فعدم رضا أحد الطرفين عن شريك حياته ، يجعله يقارن دائمًا بينه وبين الآخرين ، ويقضي على مشاعر الألفة والمودة التي قد تكون بين الطرفين . الشعور بتقييد الحرية نتيجة الزواج قد يشعر أحد الزوجين بأن الزواج قد قيّد حريته ، وقضى على الكثير من العادات والنشاطات المحببة إليه . إذا سيطر ذلك الشعور على طرف ، فإنه يدفعه – ولو بشكل لاإرادي – إلى التفكير في طريقة لإنهاء العلاقة ؛ للتمتع بالحرية من جديد . عدم التواصل بين الزوجين يصيب الخرس الزوجي بعض الأزواج ، بعد فترة قد تطول أو تقصر من الزواج ، مما يجعل التواصل بين الزوجين مفقودًا ؛ فيشعر أحدهما بالعزلة والوحدة ، رغم وجود الآخر معه في نفس البيت . ذلك الشعور المؤلم بالوحدة ، يجعل فكرة الطلاق واردة بشدة ، وقد يقع بالفعل إن لم يتم تدارك المشكلة بسرعة . التفاوت الكبير بين الزوجين وقد يكون ذلك التفاوت ثقافيًا ، تعليميًا ، اجتماعيًا ، أو حتى دينيًا ، وعندها يحدث الصدام وعدم التوافق ، فيقع الطلاق . العجز عن فهم الاحتياجات النفسية والجنسية رغم تحرج الكثيرين من التعبير عن الاحتياجات الجنسية للطرف الآخر ، إلا أن ذلك الحرج يجعل من الصعب على طرف أن يتفهم ويلبي الاحتياجات المسكوت عنها ، مما يخلق حالة من الضيق وعدم الرغبة في الاستمرار . التغير المفاجئ في نمط الحياة قد تحدث ظروف طارئة ، تغير من أسلوب الحياة الذي اعتاد عليه الزوجان ، كأن يفلس الزوج مثلاً ، فيطلب الطرف الآخر الطلاق ؛ هربًا من وضع مفاجئ لم يستطع تحمله الشك تعتبر الثقة ركنًا أساسيًا لعلاقة زوجية ناجحة ، فإذا تهدم ذلك الركن لأي سبب ، صار الطلاق أقرب مما يتوقع الطرفان .