القاهرة - المغرب اليوم
هل أنتِ على أبواب الزواج؟ هل تستمعين لنصائح كثيرة ولا تعلمين أيها تتبعين؟
فيما يلي 5 نصائح ستحدد حياتكِ المستقبلية، إن كنتِ على أبواب الزواج، إياكِ وتفويتها:
- الحب وحده ليس كافياً: من الضروري بل والأساسي أن ينطوي الزواج على الحب والتفاهم والعاطفة الجياشة، لكن هذا وحده ليس كافياً، بل ثمة عناصر أخرى لا بد من توافرها من قبيل الحوار الجيد والثقة وتحديد الأولويات والتنازلات اليومية البسيطة، وما إلى ذلك من جوانب ليس بالوسع إغفالها.
- لا حياة من دون منغصات وتحديات: لا يمكن لكِ اختبار مدى قوة زواجكِ ومتانته من دون المرور في مجموعة من التحديات أقلها التنازلات اليومية وضبط ردات الفعل، وليس أكبرها العقبات المادية والصحية. ادخلي تجربة الزواج وأنتِ تهيئين نفسكِ أن الأمر ليس نزهة خفيفة وسريعة، بل رحلة حياة بكامل تحدياتها.
- لا تغفلي الحب: وسط زحمة الحياة والالتزامات المادية والمعنوية، ستجدين أنكِ نسيتِ العاطفة في مرات. إياكِ وهذا، بل حاولي دوماً إبقاء جذوة الحب مشتعلة واغتنمي الفرص لإنعاش علاقتكِ الزوجية، ولا تنسي أن الأساس هو الحب، ومنه تبنى نجاحات العائلة اجتماعياً واقتصادياً وعلى الأصعدة كافة، فإذا ما انتهى الحب أو تلاشى فإن الأمور كلها عرضة للانهيار كذلك.
- لا مانع من زيارة خبير الزواج: إذا ما شعرتِ في مرات أن الزواج يصل لطرق مسدودة وأنه ليس بوسعكِ الصبر أكثر، فمن الجيد مراجعة خبير الزواج، الذي عادة ما يستمع للطرفين على حدة ومن ثم مع بعضهما البعض، ويحاول إيجاد الحلول المناسبة للقفز عن العقبات التي تعترض الزواج. اجعلي خبير الزواج خياراً وارداً إن شعرتِ بأن المشاكل باتت تخرج عن نطاق سيطرتكِ.
- الطلاق ليس وارداً: لا تجعلي الطلاق خياراً أبداً. انسي أمره تماماً، وتصرفي مع عقبات الزواج ومتاعبه من منظور مختلف تماماً. شخصي المشكلة واطرحي الحلول وتدارسيها مع زوجكِ، وأوجدي صيغتكِ الخاصة في التحايل على الألم والمشاكل، لكن لا تجعلي الطلاق حلاً مقترحاً.