القاهرة ـ المغرب اليوم
أولاً، الحب والاهتمام: منح الزوجة الحب والحنان والعطف لزوجها يشكلان داعماً قوياً لإقلاعه عن التدخين. فبعض الأشخاص يقدمون على التدخين لملء النقص العاطفي لديهم، وهنا على الزوجة أن تحيط زوجها بالاهتمام اللازم لمساعدته على التخلص من هذه الآفة.
ثانياً، صحة الأولاد: تستطيع المراة أن تشرح لزوجها المدخن مضار التدخين على الأولاد ومدى تأثرهم بوالدهم المدخن الذي يكون مثالا غير سليم لصحتهم في المستقبل. بالإضافة إلى أن الدخان المنتشر في الغرف أو في السيارة قد يضر بصحة الأولاد ويؤدي إلى أمراض خطيرة لديهم.
ثالثاً، إقناعه بالقدرة على التوقف: يميل بعض الرجال إلى التحجج بأنهم لا يملكون الإرادة للتوقف عن التدخين، هنا دور الزوجة في أن تكون السند والداعم القوي لزوجها حين يضعف أمام الدخان. فمثلاً يمكنها أن تمنع زوارهم من التدخينن في المنزل أو تختار الأماكن الخالية من الدخان عند الخروج مع زوجها.
رابعاً، الحسابات المادية: قد تلجأ بعض الزوجات إلى هذه الحيلة حين تقوم بحساب ما يصرفه زوجها على التدخين خلال شهر كامل، وقد تفاجئينه بالنتيجة حين تكون مبلغاً مادياً كبيراً، ما يدفعه إلى التفكير في ما يصرفه وما تأثيره على المصروف المنزلي، خصوصاً في حال كان لديكما أولاد.