الرباط ـ المغرب اليوم
كشفت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أمينة بو عياش، عن ما يقوم به المجلس من أجل حماية الطالب المغربي إبراهيم سعدون من خطر عقوبة الإعدام التي قضت بها في حقه محكمة ما يسمى بجمهورية “دونيتسك الشعبية “.
بوعياش، خلال حديثها اليوم السبت بالرباط، في افتتاح الدورة الثامنة للجمعية العامة للمجلس، أوضحت بأنه بالنظر إلى حل أوكرانيا للمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، تواصل المجلس الوطني لحقوق الإنسان مع المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بروسيا من أجل التدخل قدر المستطاع لحماية حق المواطن المغربي.
وأضافت المسؤولة ذاتها بأن المجلس “التمس من المؤسسة الروسية بذل كل المساعي من أجل استفادة إبراهيم سعدون من محاكمة عادلة خلال الاستئناف والتواصل مع الأطراف المعنية من أجل الاطلاع على ظروف اعتقاله واحترام المعايير الدولية.
يذكر أن والد الطالب المغربي إبراهيم سعدون المدان بالإعدام ابتدائيا، صرح أول أمس لموقع “اليوم24″، بأن لديه الثقة بالكفاءة التي تتمتع بها محامية ابنه.
المحامية عينتها محكمة ما يسمى “جمهورية دونيتسك الشعبية” بعدما تعذر على أسرة سعدون تعيين محام لابنها بسبب غياب قانون بما يسمى “دونيتسك”.
وفق ما نقلته وكالة المغرب العربي للأنباء الرسمية، فإن مصادر من السفارة المغربية بكييف، أفادت أن “إبراهيم سعدون التحق بصفوف الجيش الأوكراني بمحض إرادته، والذي يوجد حاليا قيد الاحتجاز لدى كيان غير معترف به لا من طرف الأمم المتحدة ولا من طرف المغرب”.
وأوضح المصدر نفسه أن “المعني بالأمر أكد في تصريحاته أنه التحق، بمحض إرادته، بصفوف الجيش الأوكراني”، مضيفا أنه أشار أيضا إلى أنه يحمل الجنسية الأوكرانية، “وهي المعلومة التي أكدها والده”.
الطاهر سعدون، رفض ما تروجه وسائل الإعلام الروسية بكون ابنه “مرتزقا”، ويعزو سبب ذلك، إلى أن”ابنه حامل للجنسية الأوكرانية في عام 2020، أي قبل اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية.