الرباط -المغرب اليوم
استطاعت المهندسة مريم حرتي أن تدخل التاريخ من بابه الواسع، وتكون أول مغربية تحصل على شهادة الدكتوراه في الهندسة المعمارية، متسلحة بالصبر والمثابرة وترك بصمة لها ولبنات جنسها.وناقشت مريم حرتي، وهي أم لثلاثة أطفال، أطروحة الدكتوراه في المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بالرباط، تحت إشراف الدكتورة منى المحمدي وخديجة كريبي، لتتربع بذلك على عرش المهندسين المعماريين بالمغرب.وأشارت المهندسة المعمارية في تصريح إلى أنها حصلت على دبلوم الدراسات العليا للتراث سنة 2008، وعبرت عن اعتزازها وافتخارها بهذا السبق الذي بصمت عليه، داعية زملاءها إلى الاهتمام بالبحث العلمي.
وأوضحت المتحدثة ذاتها أن “الهندسة المعمارية كلمة تشير تلقائيًا إلى الصورة التي يتم إنشاؤها بواسطة الكمبيوتر؛ إنها في كل مكان، على اللوحات الإشهارية للبناء، على لوحات المنافسة، في المجالات والأعمال المعمارية، على كتيبات مشاريع العقارات…في الواقع، حيث توجد عمارة فهي موجودة”، وفق تعبيرها.كما شددت حرتي على أن “القليل من الأبحاث تناقش علاقة هذه الصور بالهندسة المعمارية، والتأثيرات التي يمكن أن تحدثها على العملية الكاملة التصميم المعماري والإنشاء المكاني”، موردة أنها حاولت مناقشة هذه الإشكالية “التي تقع في قلب الإنتاج المعماري الحالي”.
وقالت المهندسة ذاتها إن الأطروحة “تقارب الحاجة إلى تمثيل المشروع بالصورة وكيفية إنشائها، وأنواعها وأنماطها، ومكانة هذا التمثيل في عملية إنشاء التصميم المعماري، وكذا تأثيره على المشروع، والمكان المعطى للصورة في المناهج التدريبية للمهندسين المعماريين بشكل عام وفي المغرب على وجه الخصوص”.
قد يهمك ايضا :
عزيز أخنوش يؤكد أنّ الإستثمار في قطاع الصناعات الغذائية بلغ 1 مليار درهم
عزيز أخنوش يكشف أن برنامج تقليص الفوارق المجالية والإجتماعية خُصص له 22 مليار درهم