الرباط - المغرب اليوم
تحت عنوان '' في المغرب، العذرية بأي ثمن..إنهم يريدون الدم، لذلك نعطيه لهم''، تطرق موقع ''lemonde'' الفرنسي، الأحد، للإشكال المتعلق بعذرية الفتيات المغربيات والطريقة التي تستخدمها الفتيات اللائي فقدن عذريتهن من أجل إيهام أزواجهن بأن بكارتهن سليمة.
وللكشف عن بعض أسرار هذا الإشكال، كشفت سلمى وهي فتاة مغربية تبلغ من العمر 27 سنة للموقع الفرنسي، بأنها وتجنبا للفضيحة بعد زواجها، استخدمت البكارة الإصطناعية، وأوهمت زوجها بأنها ما تزال عذراء، مشيرة إلى أنها فقدت عذريتها قبل أربع سنوات بسبب علاقة جمعتها بزميلها بالعمل في البيضاء، حينما دخلت في مغامرة، حاولت خلالها اكتشاف جسدها واكتشاف المتعة الجنسية.
وأضافت سلمى في تصريحها للموقع الفرنسي بأنها ما قامت به، جاء بسبب خوفها الشديد من تعرضها للتعنيف على يد زوجها ليلة زفافهما، مشيرة إلى أن صديقتها وحتى لا تقع في هذا المشكل، نصحتها بوضع كبسولة ''بكارة اصطناعية'' في جهازها التناسلي، وهي النصيحة التي سارعت إلى القيام بها ليلة الدخلة، حيث شعرت بالراحة بعد 20 دقيقة من الجماع مع زوجها وخاصة بعد خروج اللون الأحمر الذي اعتقده الزوج دما بعد تمزق البكارة.
وعلاقة بالموضوع، أكد موقع ''لوموند'' أن شركة ''جيجيمو'' الصينية، تبيع بكارة اصطناعية بسعر 200 درهم بمحلات تجارية بسوق درب عمر بالبيضاء، مشيرة إلى أن البكارة ظهرت في البداية باليابان وكانت للتسلية فقط، قبل أن يعمد الصينيون وبعد علمهم بأهمية البكارة والعذرية لدى الفتاة المسلمة، بعرضها للبيع بأسواق الدول الإسلامية، لتنافس بدلك عمليات رتق البكارة والتي تكلف الفتيات آلاف الدراهم.