الرباط - المغرب اليوم
كشفت الشبكة المغربية للدفاع عن حقوق الرجال في تقرير لها، عن تسجيل أزيد من 20 ألف حالة تعنيف للرجال من طرف زوجاتهم، خلال الفترة الممتدة من عام 2008 حتى شهر أبريل/ نيسان الماضي.
وتم تسجيل نحو 2000 حالة تعنيف من طرف الزوجات خلال السبعة أشهر الأخيرة، بينما يتراوح سن المعنفين ما بين 26 و75 عاما من شرائح مجتمعية ومادية مختلفة منهم الأساتذة والأطر والباعة الجائلون والمتقاعدون والعجزة.
وقال رئيس الشبكة، عبدالفتاح بهجاجي، إن نسبة 25 في المئة من حالات التعنيف التي تم تسجيلها كانت جسدية، في وقت بلغ فيه العنف اللفظي 20 في المئة وأن حالات العنف الجنسي قليلة جدا مقارنة مع العنف الجسدي واللفظي، حيث تم تسجيل حالات قليلة أكد أصحابها أنهم طردوا من عملهم بسبب رفضهم إقامة علاقة جنسية مع ربات عملهم.
وذكر بهجاجي أن أشكال العنف النسائي ضد الرجل، تختلف بين العنف اللفظي والحرمان من رؤية الأبناء في حالة الطلاق والامتناع الجنسي واللجوء إلى الشعوذة لإلحاق الضرر بالطرف الثاني والتعذيب بأكثر من وسيلة، مضيفا أن عدد الحالات المسجلة أقل بكثير من العدد الحقيقي على مستوى المغرب.
وأرجع المتحدث، سبب عدم إقدام الرجال على التصريح بالعنف الممارس ضدهم، خوفهم من إظهار ضعفهم أمام زوجاتهم، مؤكدا أن عنف النساء ضد الرجال ما زال محتشما عكس العنف الممارس ضد المرأة.