كلميم - صباح الفيلالي
أحالت عناصر الشرطة القضائية على المحكمة الابتدائية بكلميم امرأة متزوجة في عقدها الثاني، كما أحالت الشرطة العسكرية بالمنطقة الجنوبية عسكرياً أعزب برتبة رقيب يعمل بالعيون من مواليد 1980 على نفس المحكمة بتهمة الخيانة الزوجية. وتعود ملابسات هذه القضية إلى ثلاثة أيام خلت عندما توصلت الشرطة بمكالمة هاتفية بكون المعنية بالأمر تستقبل رجلا في منزلها غير زوجها، هذه المعلومات جعلت شرطة النجدة تحل بالمنزل وتعمل على مداهمته لتفاجئ بالزوجة برفقة هذا الشخص في حالة تلبس بالخيانة الزوجية، حيت عملت على سياقتهما إلى مخفر الشرطة وأثناء التحقيق معهما اعترفا بالمنسوب لهما كما اعترفت الزوجة بكونها قبل أسابيع قد فبركت قصة خيالية من خلال شكاية تقدمت بها في وقت سابق تفيد تعرضها للعنف والسرقة من طرف شخص ملتم قام بملاحقتها عندما كانت تقضي بعض حاجياتها من متجر قريب من مقر سكناها، حيث عمل على تعقب خطواتها والصعود إلى بنايتها وهناك قام بسرقة بعض متعلقاتها الخاصة وأثناء مقاومته ومحاولة منعه عرضها للعنف الجسدي ، ولإيهام الأمن بروايتها المزعومة عملت على إصابة يديها بجروح، وكسر وإتلاف بعض من أثاث منزلها وبعثرت الآخر. هذه الشكاية المقدمة من طرفها أخذتها الشرطة على محمل الجد وقامت بتحريات واسعة في محيطها لكشف ملابسات ما تعرضت له إلا أنه من خلال هذه التحريات توصلت إلى عدة حقائق تفند ما ادعته من أقوال سابقة وأكدته اعترافاتها التلقائية كذلك أثناء إيقافها متلبسة بالخيانة الزوجية، حيث اعتبرت أن ذلك كله كان من نسج خيالها لتغطية على تصرفاتها ولإيهام زوجها الذي يعمل جنديا بالصحراء المغربية بأن المدينة أو المنزل لم يعد آمنا لتقيم فيه أمام رغبتها الجامحة في الانتقال إلى مدينة أخرى.