الرباط - المغرب اليوم
شارك عدد كبير من المواطنين في مدينة فاس، في جنازة الطفل الذي أقدم على الانتحار، بسبب تعرضه للتعذيب على يد زوجة والده.
وإلى جانب سكان الحي الذي كان يقطن به الطفل، فإن العشرات من زملائه في المؤسسة التعليمية، شاركوا في هذه الجنازة، حيث عبّر جميع الحاضرين خلال دفن جثمانه بمقبرة ”ويسلان” عن حزنهم وألمهم الشديد بسبب الطريقة البشعة التي فارق بها الطفل الحياة، محمّلين المسؤولية لزوجة والده، لأنها كانت تقوم بتعنيفه وتعذيبه.
تجدر الإشارة إلى أن مصدرا مطلعا أكد أن الأمر يتعلق بطفل يبلغ من العمر 12 عاما، عُثر عليه جثة هامدة مُعلّقًا بواسطة حبل في غرفته داخل منزل الأسرة، وإلى جانبه رسالة كتب فيها ”راني تقهرت تقهرت تقهرت وعييت وسبابي هي مرت با وبغيت نتدفن حدا مي”.
قد يهمك أيضا: