واشنطن - المغرب اليوم
دائما ما راودت العديد من الفتيات الشغوفات بالموضة فكرة العمل بعروض الأزياء، ولكن نظراً للشروط الصارمة لتلك المهنة خابت آمال معظم الفتيات، بسبب الاعتقاد السائد أن علي عارضة الأزياء أن تكون جميلة بشكل آخاذ، وأن تكون بيضاء كبياض الثلج بالاضافة الي طول القامة.
وعلي مر الزمان تغيرت تلك الشروط حتي أصبحت دور الأزياء تبحث عن أشخاص استثنائيين غير متشابهين مع الأخريات، تبحث عن شخص فريد من نوعه.
وعلى الرغم من ذلك لم تعتقد " Khoudia Diop "، الموديل السنغالية البالغة من العمر 19 عاما ذات السواد الكاحل، أن ستصبح يوماً من أشهر عارضات الأزياء في العالم، نظراً لتعرضها للسخرية والإنتقاد من العديد من أفراد أسرتها بسبب مظهرها الغريب، ولكنها أستطاعت تجاوز التحديات والإنتقادات التي وجهت إليها وللون بشرتها، ونجحت مع الوقت في أن تحب نفسها كما هي، لتختارها واحدة من أشهر وكالات الأزياء للعمل معها كعارضة، وليس هذا فحسب بل حققت نجاح لافت للأنظار في هذا المجال.
وانتقلت " Khoudia Diop "، من مرحلة الطفلة المنبوذة الي عارضة أزياء شهيرة لها العديد من المتابعين اللذين تجاوزوا الـ 250000 متابع على موقع الصور الأشهر "انستغرام".
وخلال حديث لها قالت Khoudia عن نفسها:" كل شخص فريد من نوعه، فلا تسع لتبدو نسخة من غيرك".