الرباط - المغرب اليوم
شهدت المغرب أول حالة وفاة لطبيبة مغربية كانت تؤدي عملها بمستشفى محمد الخامس بالحي المحمدي بالدار البيضاء، قبل أن تتعرض للعدوى بفيروس كورونا المستجد، وتعتبر هذه أول حالة وفاة في صفوف الأطر الطبية بالمغرب، علما أن حالات أخرى لأطباء تعرضوا للإصابة بالفيروس، لا زالوا في العزل الطبي، في انتظار تماثلهم للشفاء، والعودة لعملهم ويقوم الأطباء المغاربة بمجهود كبير لمحاربة الفيروس وتقديم جميع أنواع العلاج للمرضى، لمساعدتهم على التماثل للشفاء، رغم تسجيل حوالي 58 حالة وفاة، فيما شفي من المرض 65 مريض وقدمت نقابة الأطباء تعازيها الحاري لعائلة الفقيد الصغيرة، والكبيرة، كما قدم سعيد الدين العثماني، رئيس الحكومة، تعازيه لأسرة الطبيبة، في تدوينة جاء فيها: "تلقينا ببالغ الحزن والأسى خبر وفاة أول طبيبة مغربية بسبب فيروس كورونا الدكتورة مريم أصياد، اليوم السبت بمدينة الدار البيضاء" وأضاف في تدوينة له، "رحم الله الفقيدة وغفر لها وأسكنها فسيح جنانه، ورزق أهلها وذويها جميل الصبر والسلوان، وتعازينا الحارة لأسرتها الصغيرة وللأسرة الصحية قاطبة. وإنا لله و إنا إليه راجعون".
قد يهمك ايضـــًا :
مادونا تدخل ميدان الحرب على "كورونا" وتتبرع بمليون دولار لمكافحته
برلمانية أوكرانية تُعلن إصابتها بـ"كورونا" وتكشف العارض الأساسي للوباء