فاس - المغرب اليوم
التقط ناشط على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" صورة لأم تحمل نجلها المبتور الساقين يوميا على ظهرها ذهابا و إيابا من المنزل إلى المدرسة، وكلها أمل أن ينال نجلها نصيبه من العلم كما باقي أقرانه، دونما كلل ولا ملل، وهو المشهد الذي لاقى تعاطفًا كبيرًا بين رواد "الفيسبوك"، حيث طالب الجميع بضرورة تقديم المساعدة اللازمة، أملا في رفع هذا العناء عن الأم و الطفل معا.
وأكدت بعض المصادر، أن الطفل رضوان الصحراوي، المنحدر من عائلة بسيطة في مدينة فاس، يتابع دراسته "السادس ابتدائي"، في مؤسسة " عبد الله ابن الزبير " في حي بن دباب 45، أصيب بمرض التهاب السحايا قبل سنتين، اضطر معه الأطباء إلى بتر ساقيه معًا، لكن ولدته لم تذخر جهدًا من أجل مساعدته لإتمام مساره الدراسي، على قلة حيلتها. وانتشار الصورة، شجع العديد من رواد الفيسبوك، على إطلاق حملة تضامن واسعة مع الطفل رضوان، من اجل اقتناء كرسي متحرك أوتوماتيكي، يعفيه من معاناة التنقل، ويرفع عن والدته ذلك العذاب الذي تتكبده يوميا.