الرباط_ المغرب اليوم
بجمال فريد وشخصية قوية متعددة المواهب، استطاعت إيمان الباني، ملكة جمال المغرب، خطف قلب الممثل التركي مراد يلدريم، المعروف بـ”أمير”، بعد مقابلته صدفة في مطار أسن بوغا في أنقرة، لتكتمل قصة حبهما في لندن، حيث تستقر منذ 2008.
حلم الزواج برجل مسلم يحترم بيته وواجباته ظل يرافق “الباني” طيلة حياتها، لكنها رفضت دائما فكرة الزواج قبل بلوغ سن الثلاثين، لتكون قادرة على تحمل مسؤوليات بيتها وزوجها، رافضة فكرة الزواج برجل غير مسلم.
ورغم أنها تعتبر نفسها “مغربية بسيطة”، استطاعت الباني أن تسلط عليها أضواء العالم بعدما تقدم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان شخصيا إلى والدها، طالبا يدها بشكل رسمي عبر تقنية الاتصال “فيس تايم”، للزواج من “أمير”.
لم يكن لقاء “الباني” بأردوغان الأول من نوعه لها مع زعماء الدول، إذ فتح لقب “ملكة جمال المغرب” أمامها أبواب الشهرة على مصراعيها، فمنحها لقب وزيرة الشباب العربي، ثم فتح أمامها عالم الفن من بابه الواسع، وقادتها شخصيتها القوية إلى مقابلة عدد من الزعماء العرب، كالرئيس اللبناني السابق إميل لحود، وحسني مبارك، وزين العابدين بنعلي، ومعمر القذافي، وملك الأردن، من خلال بوابة العمل الخيري، وتعاطيها مع مجموعة من القضايا المتعلقة بالشباب، كالإدمان والبطالة والترفيه عن الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
جمال عيون “الباني” جعلها محطة تساؤل معجبيها، لكنها ظلت تنفي إجراءها أي عملية تجميل، فيما تتجلى وصفتها السحرية في الخضوع إلى حمية صحية موزونة مع مزاولة الرياضة بانتظام.