طالب منتدى الزهراء للمرأة المغربية، بتخصيص هدف واضح ومستقل من الأهداف الإنمائية لما بعد 2015 لتقوية الأسرة باعتبارها الدعامة الأساسية لتحقيق معظم الأهداف الإنمائية الأخرى، واعتماد المقاربة حسب الأسرة لحل المشاكل الاجتماعية التي يواجهها العالم.

ودعا المنتدى الذي يضم أكثر من 100 جمعية نسائية مدافعة عن حقوق المرأة والأسرة، المشارك في الدورة 59 للجنة وضعية المرأة التي تتزامن مع مرور 20 سنة على إقرار إعلان ومنهاج عمل بيكين، إلى تعزيز حقوق الوالدية ودعم تماسك الأسرة واستقرارها وحمايتها من الهشاشة، باعتبارها خلية أساسية لحماية الفتاة والفتى وتأمين مرورهما الآمن إلى عالم الراشدين.

وشدد بيان للمنتدى على ضرورة التحرك العاجل لهيئة الأمم المتحدة لحماية جميع النساء والفتيات اللواتي يُعانين من الانتهاكات الجسيمة لحقوقهن في مناطق في المناطق المحتلة أو تحت حكم أنظمة مستبدة، مع تقوية جهود تمكين المرأة من التعليم والتكوين لتعزيز حضورها الفاعل في مواقع القرار وإقرار سياسات متوازنة تراعي المساواة والإنصاف بين الجنسين، إلى جانب التمكين السياسي للمرأة وضمان المساواة بين الجنسين في الولوج لمراكز القرار السياسي والاجتماعي والاقتصادي.

ولفت البيان إلى تعرض الفتيات اللواتي يلجن المدارس في ظروف غير آمنة إلى التحرش والاغتصاب والإكراه والاستغلال بشتى أنواعه، داخل المحيط المدرسي وخارجه، داعيًا الحكومة إلى اتخاذ تدابير عملية ومستعجلة من أجل تقريب المدارس للفتيات القرويات وتوفير دور إيواء مجانية وآمنة، مع تطوير آليات الرصد والتبليغ والحماية لتأمين محيط المدرسة وتمكين الفتيات من استكمال أطوار الدراسة بأمن وحرية.