أعلنت جامعة دبي عن تقديم دعمها كأحد الرعاة الرئيسيين لنسخة هذا العام من المؤتمر السنوي في الشرق الأوسط وإفريقيا الذي تقيمه، الرابطة الأميركية لتطوير كليات إدارة الأعمال. وقد حضر هذا المؤتمر الدولي الذي أقيم في دبي خلال يومي 21 و22 أكتوبر 2013، عدد من ممثلي الجامعات من منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، وتمّ خلاله تسليط الضوء على أحدث توجّهات الإدارة في التعليم، كما أنه زوّد المشاركين بأفضل الأمثلة والممارسات المتّبعة لدى أشهر كليات إدارة الأعمال على مستوى العالم. ويُعتبر الاعتماد الأكاديمي من الرابطة الأميركية لتطوير كليات إدارة الأعمال في أنحاء العالم معياراً ذهبياً للتعليم العالي في مجال إدارة الأعمال، ويحظى ما نسبته نحو 5% فقط من كليات إدارة الأعمال في العالم بهذا الاعتماد. وتضع الرابطة معايير صارمة للاعتماد الدولى، وينبغي على الجامعة تلبيتها للحصول على الاعتماد والحفاظ عليه. وتحظى جامعة دبي بعدد من المزايا التي تتفرّد بها عن بقية الجامعات: من المستوى الراقي لأعضاء الهيئة التدريسية الذين يعملون في الجامعة، إلى عدد وجودة الأبحاث التي تمّ التقدّم بها للمجلات العلمية المحكمة والمختصّة، وصولاً إلى المناهج التدريسية المتّبعة، وانتهاءً بالنتائج التعليمية المتوقّع من طلبة الجامعة تحقيقها. وقد ارتأت الجامعة تقديم الرعاية لهذا الحدث انطلاقاً من إيمانها العميق بأهمية المعايير الدولية في التعليم كتلك التي تعتمدها الرابطة باعتبارها أسلوباً فعالاً لضمان جودة التعليم والارتقاء بمعاييره في سائر أرجاء المنطقة عندما تعتبر إحدى الشركات طالباً ما كموظف محتمل، فهي تعرف تماماً المعايير العالية التي حققها هذا الطالب للتخرّج من كلية إدارة أعمال حاصلة على الاعتماد الأكاديمي من الرابطة الأميركية لتطوير كليات إدارة الأعمال، مثل جامعة دبي. قال البروفيسور محمد إبراهيم، عميد كلية إدارة الأعمال في جامعة دبي، على هامش الكلمة التي ألقاها خلال المؤتمر السنوي للرابطة والتي تحدث فيها عن قيمة الاعتماد: «تُعد جامعة دبي أول جامعة في دبي والي تمكنت كلية إدارة الأعمال فيها بالحصول على الاعتماد الأكاديمي من الرابطة الأميركية لتطوير كليات إدارة الأعمال وذلك في العام 2009. ».