مكة المكرمة - المغرب اليوم
أطلق مدير جامعة أم القرى رئيس مجلس إدارة شركة وادي مكة للتقنية الدكتور بكري بن معتوق عساس اليوم فعاليات البرنامج الصيفي الأول بمركز الشركات الناشئة لـ 66 طالب وطالبة من مختلف الجامعات السعودية بوادي مكة وبإشراف معهد الإبداع وريادة الأعمال ، بحضور وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور ثامر بن حمدان الحربي ، وذلك بمقر مبنى الشركات الناشئة بالمدينة الجامعية بالعابدية.
وأكد معالي الدكتور عساس في كلمة له أن البرنامج الصيفي لرواد الأعمال الذي يقام بوادي مكة للتقنية في عامه الأول يصقل العديد من المواهب والافكار الابتكارية التي تساعد الطلاب والطالبات على الخروج ببراءات اختراع يتم تحويلها إلى منتجات ملموسة من خلال شركة وادي مكة ومن ثم تحويلها إلى شركات ناشئة ، مشيراً أن شركة وادي مكة نجحت حتى الان بالخروج بنحو 15 شركة ناشئة والتي أبرمت عقودها مع عدد من القطاعات الحكومية والأهلية ، لافتاً أن عدد هذه المنتجات التي خرجت من تحت مظلة هذه الشركات 19 منتج تحت شعار صنع بمكة.
من جهته أكد عميد معهد الإبداع وريادة الاعمال الدكتور وديع البرقاوي أن البرنامج الصيفي يعد أحد أنشطة المعهد وهو استكمالاً للبرامج الصيفية التي حققت نجاحات كبيرة في اليابان وبريطانيا والولايات المتحدة وهذا العام ، اذ بلغ عدد الراغبين في التسجيل بالبرنامج أكثر من 300 طالب وطالبة فيما بلغ عدد المختارين للبرنامج 66 ، وسوف تكون مدة البرنامج 7 أسابيع وفق للجدول الزمني للمدربين .
وقال : إن برنامج التدريب يشمل تطوير نظم النمذجة ، وتصميم المواقع والتطبيقات ،والتسويق وتطوير الأعمال ، بالإضافة إلى البرمجة .
بدوره قدم المشرف العام على العلاقات العامة والإعلام بوادي مكة الدكتور ماجد عبدالله عرضا مرئي تعريفياً عن الخدمات التي تقدمها شركة وادي مكة للتقنية للشركات الناشئة موضحاً أن الطلاب المقبولين في البرنامج الصيفي سيتم توزيعهم وتدويرهم على الشركات الناشئة بوادي مكة، وذلك لممارسة العمل في المجال التقني ومجال تطوير الأعمال في بيئة أعمال واقعية حتى يمارس المتدربون واكتساب كافة المهارات ، لافتاً أن خدمات شركة وادي مكة للتقنية تشمل مركز الشركات الناشئة ، ومصنع الحساسات التقنية ،و صندوق وادي مكة لدعم الشركات الناشئة ،والربط مع المستثمرين ورأس المال الجريء
في ذات الشأن أطلع مدير مركز الابتكار التقني بوادي مكة الدكتور أنس باسلامة طلاب الفصل الصيفي على التجارب التي مر بها المركز التي كانت عبارة عن أفكار ومن ثم تحولت لأبحاث علمية ومنها إلى شركات ناشئة .