القاهرة ـ وكالات
أكد الدكتور إبراهيم غنيم أن الوزارة تولى اهتماماً كبيراً بتكنولوجيا التعليم، مشيراً إلى أن التعليم بحاجة إلى الدعم الفنى للاتصالات فى هذا المجال. وأشار إلى أنه يتم التفكير فى الوقت الحالى فى استخدام التابلت فى صف دراسى بالكامل كالصف الأول الإعدادى أو الأول الثانوى، على أن ينتقل هذا الاستخدام إلى الصف التالى فى العام القادم، حتى نصل إلى تطبيقه فى مرحلة كاملة بعد ثلاث سنوات. وأضاف أن هذا يسير بالتوازى مع ما تطبقه الوزارة فى مجال طباعة الكتب المدرسية، بحيث يخصص ما يتم توفيره من الطباعة فى تكنولوجيا التعليم. ولفت غنيم إلى أن الاهتمام بالتعليم الفنى سيكون فى دائرة اهتمام الوزارة، فيما يتعلق بتطبيق تكنولوجيا التعليم، لأنه الأصل فى هذا المجال، وأضاف أن طلاب التعليم هم الصناع المهرة لكل مستلزمات هذه التكنولوجيا من معدات وأجهزة. وأكد أيضا على أهمية استخدام تكنولوجيا التعليم مع ذوى الاحتياجات الخاصة، مشيرا إلى أن 80% من ذوى الإعاقات يمكن دمجهم فى المدارس العادية. من جانبه، أكد الدكتور عاطف حلمى على أنه لا نهضة للتعليم إلا بتكنولوجيا التعليم، مشيرا إلى أن هذه التكنولوجيا صناعة متكاملة، تبدأ بالبنية الأساسية وتنطلق إلى استخدام الإنترنت وأجهزة الحاسب الآلى العملاقة. وأشار إلى أهمية تطوير المناهج التعليمية باستخدام تكنولوجيا التعليم، لافتا إلى انعكاس هذا التطوير على الطالب اجتماعيا وفكريا. وأشار حلمى إلى أنه قد تم البدء فى تصنيع الإلكترونيات ومن بينها 20 مليون تابلت، ويمكن أن يكون طالب التعليم الفنى مساعداً فى هذه الصناعة ومستخدماً لها فى نفس الوقت. وتم الاتفاق خلال اللقاء على قيام هيئة الأبنية التعليمية بإمداد الاتصالات بكل المعلومات اللازمة عن المدارس على مستوى الجمهورية، حتى يتم توصيل الإنترنت فائق السرعة الى المدارس التى تتوفر فيها المعايير اللازمة، ومن أهمها انخفاض كثافة الفصول، على أن يتم تطبيق هذه التكنولوجيا فى 7 محافظات كمرحلة أولى.