فاس- حميد بنعبد الله
طالب معلمو التعليم الثانوي الإعدادي في طاطا المغربية، نائب وزارة التعليم، بإلغاء مهمة حراسة الدورة الاستدراكية بالنسبة للثانوي الإعدادي، والعمل على المساواة بين الأسلاك التعليمية، مهددين بخوض إضرابات متتالية، بعدما دعوا إلى وقفة احتجاجية بدءًا من العاشرة صباح الجمعة الماضية.
وفوجئ المعلمون بإضافة الدورة الاستدراكية، ما خلف امتعاضًا واسعًا في صفوف معلمي السلك الثانوي الإعدادي، بعدما فاجأتهم النيابة الإقليمية للوزارة في طاطا، بإرسال تكليف حراسة امتحانات البكالوريا تتضمن لأول مرة الدورة الاستدراكية، علمًا أنه تم إعفاء معلمي الثانوي التأهيلي من هذه المهمة.
وخلّف هذا التكليف استياءًا وتذمرَا بليغَا لدى الأسرة التعليمية، معربين عن رفضهم القاطع لهذا "التميز المجحف بين الأسلاك التعليمية"، وأعربوا عن رفضهم لحراسة الدورة الاستدراكية، علمًا أنها لا تتطلب كل هذه الطاقات البشرية مع ما يفرضه مناخ هذه المنطقة الصعبة من إكراهات.
ورأى الأساتذة في بيان استنكاري، أن تكاليف الدورة العادية تتناقض مع منطوق مقرر وزير التعليم المنظم للعام الدراسي الحالي الذي ينص على أن تاريخ آخر فرض في الفترة الممتدة بين 8 و12 حزيران/ يونيو الجاري، مع إثقال كاهل معلمي التعليم الثانوي الإعدادي بمهام الحراسة.
وكلّف المعلمون المذكورون بحراسة الامتحانات الجهوية للسنة الأولى بكالوريا يومي 15 و16 حزيران/ يونيو الجاري، والامتحان الإشهادي للسنة الثالثة ثانوي إعدادي بين 18 و20 من الشهر نفسه، وتصحيح الامتحان نفسه بعد يومين من ذلك، إضافة إلى المداولات، بعدما حرسوا امتحانات البكالوريا.