وجّه مجموعة من المضربين رسالة إلى مدير المدرسة العليا للتكنولوجيا، أشاروا فيها إلى أن مباراة يوم الأحد، ما هي إلا "مسرحية يضحك فيها المدير على الشباب التوّاقين إلى وظيفة، ومصدر رزق، يقيهم من شرّ البطالة، ومذلتها يلحظ بجلاء الوضع المأساويّ الذي تعيشه هذه الشريحة العريضة من المجتمع، ويكتشف أن سبب خروجها للاحتجاج والمطالبة بالوظيفة، إنما هو عن حاجة وفاقة وقلة ذات اليد" . 

وتوجهت الرسالة إلى المدير بالقول "أين أنتم من الخطاب الذي ألقاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمام البرلمان، بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الأولى من الولاية العاشرة، الذي قدم تشخيصًا دقيقًا لأعطاب الإدارة، وشكّل دعوة صريحة للانكباب بجدّية على إصلاحها؟".

وأضافت "أين أنتم من الخطاب السامي الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى الأمة بمناسبة الذكرى السابعة عشر لعيد العرش المجيد، يوم السبت 30 تموز/ يوليو 2016، أن محاربة الفساد هي قضية الدولة والمجتمع، الدولة بمؤسساتها، من خلال تفعـيل الآليات القانونيّة لمحاربة هـذه الظاهـرة الخطيرة، وتجريم كل مظاهرها، لضرب بقوة على أيـدي الـمفـسدينربما، ليس المدير مايكفي من الوقت لسماع هذه الخطابات، والتدقيق فى معانيها، نطلب من مدير المدرسة العليا للتكنولوجيا، تحمل مسؤوليته في ضمان الشفافية والمساواة وتكافؤ الفرص بين الجميع في هذه المباراة، ونعده بأننا سنتبع هذه الأمور بدقة، ونوصل صوتنا إلى كلّ المسؤولين محليًا ووطنيًا لفضح هذه الأفعال البائدة، والمشبوهة من طرف بعض غير المسؤولين".