غرسيف - إبن عيسى
أعلن مصدر نقابي أن مكتب فرع النقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بصاكة في إقليم غرسيف عقد، اجتماعه العادي، الأربعاء، وبعد الاستماع لعرض المكتب والذي تضمن عدة نقاط كانت مدرجة ضمن جدول أعماله، والمتمثلة في المشاكل التي تتخبط فيها كل المؤسسات التعليمية في الجماعة، من قبيل الاكتظاظ والحجرات المفككة المسرطنة والمهترئة وغياب المرافق الصحية، والخصاص المهول في الأطر التربوية والإدارية، وتنامي ظاهرة الضم التي تنهجها المديرية الإقليمية في غرسيف كحل ترقيعي.
وتناول هذا العرض مستجدات الساحة النقابية وطنيًا وحجم التراجعات والإجهازات على المكتسبات التي تستهدف المدرسة العمومية، وإيمانًا منه بالدفاع عن الأدوار الحقيقية للمدرسة العمومية فإنه يعلن ما يلي "مطالبة المديرية الإقليمية بتوفير البنيات التحتية اللازمة "المرافق الصحية، شبكة الماء الصالح للشرب والكهرباء"، للحد من ظاهرتي الهدر والتسرب الدراسيين. ويطالب المديرية الإقليمية بتعميم حراس الأمن على جميع المؤسسات التعليمية في الجماعة خصوصًا بعد تفشي حالات السرقة، والتي تعرضت لها كل م/م تاسطفاشت، وم/م تيزي نتاسا، ويثير انتباه المديرية الإقليمية التنسيق مع المديرية الإقليمية للتجهيز والنقل واللوجيستيك واتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لحماية تلاميذ المؤسسات التعليمية الواقعة في تراب الجماعة، والمحاذية للطريق الوطنية الرابطة بين محور غرسيف والناضور، وذلك من خلال توفير علامات للتشوير الطرقي، وتخصيص ممرات عبور الراجلين أمام المؤسسات والوحدات المدرسية، وتعميم السبورات النقابية بالمؤسسات التعليمية، لتعميق التواصل بين الفرقاء الاجتماعيين والشغيلة التعليمية، "وسبقت الإشارة إلى هذه النقطة في بيان مجلس الفرع الصادر بتاريخ:31 آذار/مارس 2016، يعلن تضامنه المطلق مع كاتب الاتحاد المحلي الكونفدرالي في أغادير الأخ عبد الله رحمون، لما يتعرض له من تضييق في ممارسة مهامه النقابية.
ويستنكر الإجراءات التعسفية التي اتخذت في حقه، ويثمن قرار المسيرة التضامنية الاحتجاجية مع الأخ رحمون. ويدعو كافة مناضليه ومناضلاته إلى المشاركة بكثافة في المسيرات الجهوية التي دعا لها المكتب الوطني لنوت- كدش في عواصم الجهات، وذلك يوم الأحد 18 ديسمبر/كانون الأول 2016، دفاعًا عن مجانية التعليم ورد الإعتبار للمدرسة العمومية وللمدارس.