الدار البيضاء - جميلة عمر
خرج الوزير المكلف بالتكوين المهني عبد العظيم الكروج ، بعد غياب طويل ليؤكد أن التكوين المهني هو فضاء لتفريخ الأطر وليس ملاذا للفاشلين في الدراسة، مشيرا إلى أن قطاع التعليم والتكوين المهني يسعيان إلى احتواء الأعداد الكبيرة من التلاميذ الذين تجابههم صعوبات في الدراسة.
وأضاف الكروج أنه من بين نحو 663 ألف تلميذ، 205 آلاف منهم فقط من يحصلون على شهادة الباكالوريا، بينما أغلب الباقين يلجأون إلى التكوين المهني بشكل اضطراري خوفًا من نظرة دونية من المجتمع، وهو ما ترمي الوزارة الوصية إلى أن تتجنبه بجعل التكوين المهني فضاء يشجع على الولوج إليه.
واعتبر الكروج أن قضية التعليم تأتي في المرتبة الثانية بعد قضية الصحراء من حيث الاهتمام ، وبالتالي أعطيت للتعليم أهمية قصوى خاصة خلال السنوات الأخيرة ، مشيرا إلى أن ميزانية قطاع التعليم تبلغ 45 ملاير درهم وهو ما يمثل ربع ميزانية الدولة المغربية ككل على أن 39 ملاير درهم منها تغطي مختلف رواتب نساء ورجال التعليم.
ورغم المشاكل والإشكاليات التي تعترض النهوض بالمنظومة التعليمية، غير أنه ـــ حسب الوزير ـــ هناك مستقبلا واعدا، بناء على استراتيجية وطنية في إطار "رؤية 2030" جرى وضعها للنهوض بالقطاع.