أبوظبي ـ وام
نظم مجلس أبوظبي للتعليم ورشة عمل توعوية للإدارات والقيادات المدرسية لمدارس الحلقة الثالثة لتعريفهم بالإجراءات المتبعة لبرنامج تقييم طلبة الصفين العاشر والحادي عشر والتي من شأنها تعزيز مستوى تحصيل الطلبة والتركيز على تقييم المهارات والمخرجات التعليمية.
وتأتي هذه الورشة ضمن نموذج مدارس أبوظبي والذي يتبنى إدخال نظام تقييم متنوع لمشروع المناهج الدراسية الجديد لطلبة الحلقة الثالثة.
وفي إطار المناهج الجديدة للحلقة الثالثة التي طبقت بداية العام الدراسي الجاري فإن طلبة الصف العاشر يدرسون مواد أساسية مشتركة تلبي مستوى تحصيلهم الدراسي كما أن طلبة الصف الحادي عشر يدرسون مواد أساسية مشتركة وفق الإطار العام للمنهج مع منحهم الفرصة لدراسة مواد اختيارية والتي تتماشى مع اهتماماتهم وطموحاتهم.
وأشارت شيخة علي الزعابي مدير إدارة التقييم بالإنابة بمجلس أبوظبي للتعليم إلى أنه من المتوقع أن تقوم القيادات المدرسية بعد حضور ورشة العمل التوعوية بتأدية دور محوري في نقل الرسائل المهمة التي تم التأكيد عليها في الورشة إلى المعلمين والطلبة وأولياء الأمور بشأن النتائج الايجابية لإجراءات التقييم التي طرحها المجلس.
وأضافت الزعابي أن إجراءات التقييم تحث على تقييم كل مخرج تعليمي أكثر من مرة وبالتالي توفر فرص أكثر للطلبة لمحاولة تحسين أدائهم من خلال تغذية راجعة واضحة حول المخرجات التعليمية التي لم يتم إتقانها وتسلط الضوء على نقاط القوة ومكامن الضعف في أدائهم الدراسي لافتةً الى أن إجراءات التقييم سوف تعتمد على استخدام مستويات الإنجاز وهي مبتدئ ومتطور ومتقن في تقييم المخرجات التعليمية.
و على مدار العام الدراسي سوف يتلقى الطلبة التقييم المستمر والملاحظات والآراء من اجل تحقيق الاستفادة القصوى من مخرجات التعلم وسوف يتأتى ذلك من خلال الاختبارات القصيرة والتحليل والاستقصاء المباشر والاستكشاف والبحث الواسع النطاق والتجربة والاختبارات الفردية والتحقق والاستقصاء الموجه والمشاريع والملاحظات والأداء الشفهي وتقييم الأقران وإنجاز المهام العمل التطبيقي والعروض التقديمية.
واوضحت شيخة الزعابي أن التقييم المستمر سيشجع المعلمين على ملاحظة ومراقبة وتسجيل مستوى الإنجاز والتقدم التدريجي للطلبة بمرور الوقت وعلى مدار اليوم الدراسي وخلال الحصص الدراسية وذلك على مدار الفصول الدراسية الثلاثة وبالتالي توفير المزيد من الفرص للطلبة لإظهار مستوى التقدم والانجاز والتي لا تعتمد على الاختبارات الكتابية فقط بل تمتد لتشمل تطبيق مجموعة مختلفة من تقنيات وإجراءات التقييم الجديدة.