واشنطن ـ د.ب.أ
كشف فريق بحثي عن دراسة جديدة تمهد الطريق لإيجاد وسائل جديدة لعلاج ضعف الخصوبة. وتسلط الدراسة الضوء على طريقة تأثير الهرمونات الرئيسية في المخ، حسبما قال الباحثون.
وأجرى فريق إمبريال كوليدج لندن دراسة على خمس سيدات يعانين من انقطاع الطمث جراء اضطرابات الهيبوثالامس (المنطقة التى تسيطر على الجهاز العصبى في المخ)، وهي حالة شائعة بين الرياضيين.
وقال القائمون على الدراسة حسب ما نشره BBC إنّ تحفيز المخ على إنتاج مزيد من الهرمونات، مثل هرمون كيسببتن الذي ينظم على عملية الطمث، يمكنه رفع معدل الخصوبة. وأضافوا أنه على الرغم من أن الدراسة كانت صغيرة، فإنها أثبتت فكرة مثيرة للاهتمام.
وبحث العلماء في هرمون كيسببتن وهرمون آخر للإنجاب تعرض للنضوب لدى السيدات المصابات بحالات انقطاع الطمث، وهي الهرمونات التي تتسبب في عدم انتظام الدورة الشهرية وأحيانا إلى ضعف الخصوبة.