واشنطن - المغرب اليوم
أفادت مجموعة من الباحثين في الولايات المتحدة الأميركية أن الأشخاص الذين لا يحصلون على قدر كاف من النوم، أو الذين ينامون في أوقات مختلفة عن الساعة البيولوجية الداخلية، أكثر عرضة للإصابة بالسكري والسمنة.وأجرى العلماء دراسة شملت مجموعة من الأشخاص في مختبر لفترة زمنية طويلة، وتم رصد تغير أوقات نومهم، ونوبات العمل الليلية وغيرها من الأمور المتعلقة بالنوم، وراقب العلماء ما يقرب من 21 شخصاً لا يعانون أي مرض، وتم وضعهم في بيئة تم التحكم بها بشكل جيد على مدى ما يقرب من ستة أسابيع. وبدأ المشاركون في الدراسة بالحصول على 10 ساعات من النوم ليلياً، ثم بعد ذلك أصبحوا ينامون 5.6 ساعات يومياً لمدة ثلاثة أسابيع.وقد توصلت الدراسة إلى أن النوم لفترات طويلة، بالتزامن مع اضطراب الساعة البيولوجية يؤدي إلى انخفاض معدل الأيض (التمثيل الغذائي) لدى المشاركين في الدراسة، فضلًا عن ارتفاع نسبة السكري في الدم بعد تناول الطعام بسبب سوء إفراز الإنسولين بواسطة البنكرياس.ويمكن ترجمة انخفاض معدل الأيض أثناء الراحة إلى زيادة سنوية في الوزن تقدر بـ10 أرطال، إضافة إلى زيادة تركيز الغلوكوز وسوء إفراز الإنسولين الذي من الممكن أن يؤدي إلى الإصابة بمرض السكري.