نيويورك - المغرب اليوم
أن الاشخاص الذي التقطوا صوراً لأعمال خلال زيارة لمتحف هم أقل ميلاً الى تذكر التفاصيل، مقارنة بالأشخاص الذين راقبوا بعناية هذه الأعمال. وفقا لدراسة جديدة، الإكثار من التقاط الصور في كل لحظة سعيدة من حياتنا يمكن أن يتحول إلى حالة مرضية خطيرة تهدد بإتلاف خلايا الذاكرة. وتوصل الخبراء بعد سلسلة اختبارات أجريت على عينة عشوائية من الناس ان التقاط صور لتذكر شيء ما قد يؤدي لنتيجة معاكسة تسهل النسيان. وتفيد الدراسة أن الاشخاص الذي التقطوا صوراً لأعمال خلال زيارة لمتحف هم أقل ميلاً الى تذكر التفاصيل، مقارنة بالأشخاص الذين راقبوا بعناية هذه الأعمال. جاءت هذه النتيجة بعدما طُلب من طلاب الاطلاع الى بعض الاعمال من خلال تصويرها او من خلال النظر اليها فقط في أحد المتاحف، فتبيّن أن الكثير منهم أخرج آلة التصوير بسرعة كبيرة من دون التفكير تقريباً، لالتقاط لحظة ما إلى درجة أنهم نسوا ما حدث أمامهم". كما أظهر اختبار ثان، أن الطلاب الذين التقطوا صورة لتفصيل في العمل من خلال التركيز عليه يتذكرون العمل برمته أكثر من التفصيل بحد ذاته. وقالت ليندا هنكل من جامعة فيرفيلد المشرفة على الدراسة، إن هذه النتائج تؤكد الفارق الشاسع بين عين الشخص وعين الة التصوير خالصة إلى القول بأنه "للتذكر يجب الاطلاع على الصور والتفاعل معها وليس الاكتفاء بتكديسها".