لندن ـ وكالات
أصبح الكثير من البريطانيين يعتبرون الدار قبل الجار، بسبب صعوبة التأقلم مع جيرانهم لأسباب كثيرة، على رأسها ضجيج أطفالهم وصخب الحفلات التي يقيمونها وتمتد إلى ساعات متأخرة من الليل. وأظهرت دراسة جديدة نشرتها صحيفة "ديلي ميل" اليوم الثلاثاء، إن 60% من البريطانيين يكرهون جيرانهم بسبب الضجيج المنبعث من منازلهم، فيما اعترف 28% منهم بأنهم لن يقيموا معهم أي علاقات اجتماعية، و10% بأنهم يتناحرون معهم بصورة مستمرة. وقالت إن نصف البريطانيين أقروا بأنهم ينظرون في الاتجاه المعاكس إذا ما صادفوا جيرانهم في الشارع، فيما اعترف واحد من كل 10 منهم بأنه يرمي جاره بنظرة فاترة، و 10% بأن لديهم عداءً مستمراً مع أحد الجيران منذ فترة طويلة. وأضافت الدراسة أن 43% من البريطانيين اعترفوا بأنهم دخلوا في مشاحنات حادة مع الجيران انتهت بالعراك واستخدام الأيدي، فيما أقرّ 14% منهم بأنهم يقيمون علاقات غير ودية مع جيرانهم منذ أكثر من 4 سنوات.