روستوك ـ د.ب.أ
قال باحثون من ألمانيا، إن إعادة توحيد شطرى ألمانيا وما ترتب عليه من تحول سياسى فى ألمانيا الشرقية سابقا، لم يعد على مواطنى الشرق بحرية الرأى وحرية السفر فحسب، بل أدى إلى زيادة معدل الأعمار. وبحسب الدراسة التى أجراها باحثو معهد ماكس بلانك لأبحاث السكان ونشرت نتيجتها اليوم الأربعاء فى مدينة روستوك شرق ألمانيا، زاد متوسط سن النساء فى مناطق شرق ألمانيا أربع سنوات وعمر الرجال ست سنوات بعد ضم ألمانيا الشرقية سابقا إلى ألمانيا الغربية، فيما عزا الباحثون ذلك إلى تحسن علاج أمراض القلب والدورة الدموية فى أعقاب الوحدة الألمانية.