القاهرة ـ وكالات
أظهرت دراسة طبية أن الدعم المعنوى الذى يقدمه أولياء الأمور والأساتذة للمراهقين فى هذه المرحلة الحرجة من حياتهم يلعب دورا هاما فى وقايتهم من فرص الإصابة بنوبات الاكتئاب واضطرابات النوم. وتوصل الباحثون إلى أن اضطرابات النوم مرتبطة بصورة كبيرة بزيادة مخاطر الوقوع فريسة لنوبات الاكتئاب بسبب عدم الشعور بالأمان من المستقبل إلا أن الدعم المعنوى الذى يحرص عليه عدد كبير من أولياء الأمور بالإضافة إلى تفهم المدرسين فى المدرسة يلعب دورا هاما فى تراجع حدة هذه الاضطرابات. وكان الباحثون قد أجروا أبحاثهم على أكثر من 6092 مراهقا تراوحت أعمارهم ما بين الخامسة عشرة والتاسعة عشرة خضعوا لتقييم نفسى وجسمانى عند بدء الدراسة. وأشارت المتابعة إلى أن المراهقين الذين حصلوا على الدعم المعنوى المطلق من أولياء أمورهم أو من أساتذتهم فى المدرسة تراجعت بينهم مخاطر الوقوع فريسة لنوبات الاكتئاب واضطرابات النوم بنسبة 45% بالمقارنة بنحو 23% بين المراهقين الذين يحصلون على الدعم من طرف واحد بالإضافة إلى 11% بين المراهقين الذين لا يحصلون على أى دعم معنوى من الطرفين.