فاس- حميد بنعبد الله
انطلقت في قصر المؤتمرات في شارع علال بن عبد الله في مدينة فاس المغربية، عصر الجمعة، فعاليات ملتقى دلائل الخيرات وشوراق الأنوار، المنظم من قبل مؤسسة مولاي عبد الله الشريف للدراسات والأبحاث العلمية، على مدى ثلاثة أيام بمشاركة مفكرين مغاربة وأجانب.
واختيرت "ثنائية التصوف وصيانة الموروث الروحي والثقافي"، موضوعا لهذا الملتقى الذي يختتم بزيارة إلى منطقة عين الشكاك في محافظة صفرو لإقامة جلسات للذكر، فيما يتدارس المشاركون فيه محاور مختلفة مرتبطة بموضوع اللقاء الذي دأبت الجمعية على تنظيمه سنويا.
ويتدارس المتدخلون في الجلسات العلمية المبرمجة على هامش اللقاء، محاور "صيانة وترميم المعالم التاريخية والروحية ودورها في ترسيخ البعد الصوفي للمجتمع، فاس نموذجا"، و"إحياء رصيد الخزانات العتيقة"، على أن يشهد الملتقى تلاوة أذكار القرآن الكريم وقافلة طبية لتقديم الخدمات الإجتماعية.
وسعى الملتقى إلى تنوير المجالات المدروسة، حسب رئيس المؤسسة المنظمة البشير الوزاني، الذي أكد أن الحضارة تراث إنساني تناقله الأمم وتتوارثه الأجيال عبر العصور، مضيفا أن التصوف هو الوجدان الروحي في نقائه وبهائه مرجعيته مستمدة من الكتاب والسنة.